جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. كل الأخبار المذكورة أدناه غير حقيقية رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد"، مستعيناً بمنصتي "في ميزان فرانس برس" و"مسبار".
الادعاء: فيديو لآخر ظهور للأسرى الفلسطينيين الفارين في السجن
الحقيقة: في ظلّ الاهتمام المحلي والعالمي الذي أثارته عملية فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجنهم الإسرائيلي المحصّن، ظهر على مواقع التواصل، باللغة العربية، مقطع فيديو قيل إنه يوثّق آخر ظهور لهم داخل السجن. إلّا أنّ المقطع منشور عام 2020.
الادعاء: حساب باللغة العربية للمتحدث باسم "طالبان"
الحقيقة: انتشرت، في الأيام القليلة الماضية، تغريدات باللغة العربية منسوبة للمتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، تتناول المستجدّات في أفغانستان وفيها انتقادات لدول عربية. لكنّ الحساب المُنشأ حديثاً ليس حسابه الرسميّ المعتمد منذ سنوات.
الادعاء: توقيف ممثل مصري استعداداً لتسليمه لسلطات بلاده
الحقيقة: تداول مستخدمون لمواقع التواصل منشورات تدّعي أن الشرطة الدولية (إنتربول) أوقفت الممثل المصري المعارض هشام عبد الله، المقيم في تركيا، استعداداً لتسليمه للسلطات المصرية. هذا الخبر الذي يظهر بين الحين والآخر لا أساس له من الصحّة.
الادعاء: الساعدي القذافي يطالب بتعويض من السلطات الليبية
الحقيقة: بعد إفراج السلطات الليبية عن الساعدي القذافي، أحد أبناء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد 7 سنوات من السجن، ظهرت منشورات ادّعت أنّه طالب بتعويض قيمته 100 مليون دولار. لكنّه مجرد ادعاء، فأيّ طلب من هذا النوع لم يُسجّل حتى الآن.