أعلنت شركة "إبيك غايمز" المطوّرة للعبة "فورتنايت" أنها تدفع ما يعادل 8 دولارات تقريبا من أموالها الافتراضية لبعض اللاعبين من أجل تسوية دعوى قضائية بشأن ما يسمى بـ"صناديق الغنائم" العشوائية.
وقالت الشركة إنها ستسقط تلقائياً 1000 "في-باكس" (دولارات افتراضية) في حسابات اللاعبين الذين اشتروا "لوت لاما"، وهي مجسّم على غرار دمية بينياتا، تحتوي على عناصر مرتبطة باللعبة دون معرفة ما بداخلها حتى شرائها.
وقالت "إبيك غايمز" في منشور على مدونتها: "فيما استمتع بعضكم بشراء صندوق (لوت لاما) وفوجئ بمحتواها، خاب أمل آخرين". وأضافت: "لذلك، قررنا وبهدف تقديم تجربة أفضل للاعبين، أن نحدد تفاصيل عمليات الشراء داخل اللعبة".
وكانت "صناديق الغنائم" الغامضة التي تتطلب من اللاعبين المجازفة بخصوص المحتويات، مثيرة للجدل، وشبهها البعض بالمقامرة، كما أوقعت صانعي ألعاب الفيديو في مشكلات قانونية.
وغردت الشركة على تويتر: "نحن نضع 1000 في-باكس في حسابات جميع اللاعبين في العالم الذين اشتروا صناديق لوت لاما قبل أن نتوقف عن تقديمها".
وتأتي هذه التسوية في إطار قضية دعوى جماعية تمثل أشخاصاً في الولايات المتحدة يمارسون اللعبة منذ تموز/يوليو 2015. وبموجب هذه التسوية، ستقدم الشركة أيضا 26.5 مليون دولار لحل مسألة مطالبات اللاعبين الأميركيين الناتجة عن عمليات شراء داخل اللعبة.
(فرانس برس)