أعادت السلطات الإيرانية صحافياً إلى السجن لاستكمال تنفيذ حكم صدر في حقه، على خلفية قيامه بـ"نشاطات تمسّ بالأمن القومي" خلال إفراج مشروط لأسباب صحية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية الخميس.
وأوردت وكالة مهر أن "كيوان صميمي أعيد إلى السجن مع نهاية إجازته الطبية، لاستئنافه نشاطاته ضد الأمن القومي، وتواصله مع مجموعات معادية للثورة في الخارج".
صميمي (73 عاماً) من الناشطين المخضرمين في إيران، وارتبط بعلاقات مع مجموعات معارضة قومية ودينية التوجه. كذلك، أمضى فترات في السجن خلال عهد الشاه، وبعد انتصار الثورة الإسلامية في 1979.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، أودع السجن في سمنان شرق إيران، لتنفيذ حكم صادر في حقه بالحبس ثلاثة أعوام، لإدانته بتهمة "التآمر ضد الأمن القومي".
ووفق وسائل إعلام محلية، خرج صميمي من السجن في فبراير/شباط الماضي، بناء على إطلاق سراح مشروط لأسباب طبية، بعد معاناته من مشاكل صحية.
وأشارت "مهر" إلى أن طبيباً أفاد بأن الوضع الصحي لصميمي يجيز إعادته إلى السجن، بناء على فحص طبي خضع له.
وتأتي إعادة صميمي إلى السجن بعد أيام من توقيف باحث جامعي للاشتباه بقيامه بأفعال "تمسّ بالأمن القومي".
وأفادت الوكالة بأن أستاذ علم الاجتماع في جامعة العلامة الطبطبائي، سعيد مدني قاه فاروخي (61 عاماً)، أوقف للاشتباه بـ"إقامته روابط مع دول أجنبية، وبارتكابه أفعالاً تهدد أمن البلاد"، من دون تفاصيل إضافية.
(فرانس برس)