انطلقت، مساء الجمعة، فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش المغربية، في دورته الـ19، وذلك بعد توقّفه لسنتين بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وشهد حفل افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يقام بين 11 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تكريم الفنان الهندي رانفير سينغ، وعرض نسخة جديدة لفيلم التحريك الشهير "بينوكيو" من توقيع المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو.
كما تميز حفل الافتتاح باستحضار ذكرى 20 فناناً مغربياً راحلاً خلال العامين الماضيين من بينهم: نورالدين الصايل وعبد العظيم الشناوي، وثريا جبران، وعزيز الفاضلي، وعزيز سعد الله، وأنور الجندي، ومحمد إسماعيل، ونور الدين بكر، وعبد اللطيف هلال، وفاطمة جوطان، ورشيدة الحراق، وآخرون.
إلى ذلك، قال رئيس لجنة تحكيم الدورة الـ 19 المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، إنّ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود بعد سنتين عاش فيهما العالم أحداثاً غير متوقعة، غيّرت أسلوب حياة الكثيرين.
وأضاف "إنه لشيء جميل أن نلتقي هنا مجدداً في هذا المكان الرائع، ونعود للاهتمام عن قرب بالأفلام، التي تحرك مشاعرنا، تثير ضحكنا وتدفعنا إلى الحلم والتفكير".
وسيعرض في هذه الدورة 76 فيلماً من 33 دولة، في مختلف أقسام المهرجان: "المسابقة الرسمية"، و"العروض الاحتفالية"، و"العروض الخاصة"، و"القارة الحادية عشرة"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"سينما الجمهور الناشئ"، و"عروض ساحة جامع الفنا"، فضلاً عن فقرة "التكريمات".
وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية: "الروح الحية" لكريستيل ألفيس ميرا (البرتغال)، و"أشكال" ليوسف الشابي (تونس)، و"أستراخان" لدافيد دوبيسيفيل (فرنسا)، و"سيرة ذاتية" لمقبول مبارك (إندونيسيا)، و"أزرق القفطان" لمريم التوزاني (المغرب)، و"أغنية بعيدة" لكلاريسا كامبولينا (البرازيل)، و"بترول" لألينا لودكينا (أستراليا)، و"حذاء أحمر" لكارلوس كايزر إيشلمان (المكسيك)، و"رايسبوي ينام" لأنتوني شيم (كندا)، و"أمينة" لأحمد عبد الله (السويد)، و"الثلج والدب" لسيلسين إرغون (تركيا)، و"حكاية من شمرون" لعماد الإبراهيم دهكردي (إيران)، و"طعم التفاح أحمر" لإيهاب طربيه (سورية)، و"برق" لكارمن جاكيي (سويسرا).
وتتشكّل لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، من عدد من السينمائيين، من بينهم المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم، والممثلة الألمانية - الأميركية ديان كروغر.