وقال أيمن أبو عرام، شقيق الصحافي أمير أبو عرام ، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال دهمت منزل شقيقي أمير في بلدة بير زيت شمال رام الله وسط الضفة الغربية الساعة الثانية فجراً (توقيت محلي) بعد أن كسرت باب المنزل، وصادرت هاتفه النقال، ومن ثم قيدته وقامت باعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة".
ولفت إلى أن شقيقه يعمل مقدماً لأحد البرامج في قناة الأقصى الفضائية المحسوبة على حركة "حماس"، وكذلك يعمل صحافياً مع "الجزيرة نت".
وفي السياق، أوضح عبد القادر الطيطي، شقيق علاء الطيطي، لـ"العربي الجديد"، أن "عناصر من قوات الاحتلال اقتحموا منزل العائلة في تمام الساعة 2:50 بالتوقيت المحلي، وقاموا بطرق باب المنزل بطريقة همجية، وجمعوا كل العائلة التي تعيش في بناية مكونة من 3 طوابق في غرفة واحدة، وفتشوا البناية".
وأضاف "قامت قوات الاحتلال بالتحقيق الميداني مع كل أشقائي، بينما دهموا منزل علاء في مخيم العروب، وفتشوه وصادروا هاتفه النقال وجهاز الحاسوب الخاص به، وكذلك أشرطة فيديو وأشرطة حاسوب، وبعد ذلك بنحو ساعة وربع ساعة، انسحبت قوات الاحتلال من المنزل، واعتقلت علاء واقتادته إلى جهة مجهولة".
إلى ذلك، نوه عبد القادر الطيطي إلى أن محكمة إسرائيلية حكمت قبل نحو 3 أيام على شقيقه علاء وزميله مصطفى الخواجا، بالغرامة المالية بقيمة ثلاثة آلاف شيقل بالعملة الإسرائيلية، وعدم العودة إلى العمل في قناة الأقصى وتقديم خدمات لها، مع وقف تنفيذ بالحكم. وسيتم الحكم عليهم ثمانية أشهر في حال العودة للعمل في قناة الأقصى خلال مدة 3 سنوات. وجاء هذا الحكم على الصحافيين مصطفى وعلاء عقب الجلسة الأخيرة في هذه المحكمة إثر سلسلة جلسات محاكمة استمرت نحو عامين.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|