يعتبر البليزر من القطع الأساسية في خزانتك، والتي لا تغيب مع كل موسم جديد من بين الصيحات الأساسية، خصوصاً في موسم الخريف. في السنوات الأخيرة، أصبحت هذه القطعة بعيدة عن الكلاسيكية وتطل علينا في كل موسم بأساليب جديدة بما يسمح باعتمادها في الإطلالات اليومية وفي المناسبات أيضاً. يوضّح الاختصاصي في تنسيق المظهر، جيف عون Jeff Aoun، في حديثه هنا، أنَّ الصيحات الجديدة المطروحة للبليزر قد لا تليق بمختلف أشكال الجسم، ما يدعو إلى عدم اختيارها بعشوائية تماشياً مع أحدث ما تقدّمه الموضة فقط.
عند الحديث عن البليزر ترد إلى الأذهان مباشرةً تلك القطعة بأسلوبها الكلاسيكي. في الواقع يشير عون إلى قصات البليزر الكثيرة والأقمشة المتوافرة منها، إذ يمكن أن يكون جلدياً أو من القطن أو غيرهما. ومن القصات الرائجة حالياً تلك التي بالأكتاف العريضة، والتي يمكن أن ترتديها المرأة بأساليب مختلفة. البليزر لم يعد حكماً اليوم من القطع كلاسيكية الأسلوب، بل يمكن اعتماده في المناسبات المختلفة والأوقات ويمكن التغيير بأسلوبه بمجرد تنسيقه بطرق مختلفة مع القطع والإكسسوارات التي يتم اختيارها، لإطلالات مريحة يمكن اعتمادها يومياً. فبكل بساطة يمكن أن يتحوّل من الأسلوب الرسمي إلى ذاك المريح بفضل تغييرات بسيطة.
البليزر الفضفاض من أحدث صيحات الموضة ويمكن اعتماده بطريقة مختلفة بتحديد الخصر. لكن يشدد عون على أن اختياره يرتبط بجسم المرأة ومحيط خصرها. فتحديد الخصر لا يناسب من تتمتع بخصر عريض، تماماً كما أنّ البليزر الفضفاض لا يعتبر من الاختيارات الموفقة للمرأة التي لها جسم ممتلئ لأن جسمها سيبدو أكبر حجماً بعد.
يُفضّل أن تعتمده المرأة التي تتمتع بجسم نحيل فقط. أما المرأة التي لها جسم ممتلئ، فمن الأفضل لها دائماً أن تعتمد الملابس ذات المقاس الأقرب إلى مقاسها الفعلي. أما البليزر من لون القميص والسروال فهي من أحدث الصيحات أيضاً، وتبرز بشكل خاص مع الألوان القوية كالفوشيا مثلاً لطلّة لافتة وعصرية وأكثر جرأة.
يمكن تحويل البليزر باتجاه اللباس اليومي، عبر اعتماده مع قميص، فتبدو الطلّة رسمية من الأعلى، فيما يتم تنسيقه مع الجينز والحذاء الرياضي لأسلوب مريح وعصري. علماً أنه يمكن اعتماد هذا الأسلوب أياً كان لون البليزر وقماشه، خصوصاً أنَّ الجينز من القطع التي يمكن تنسيقها مع مختلف القطع وبطرق لا تعد ولا تحصى. فلا حدود للاختيارات هنا.
وإذا كانت المرأة قصيرة القامة، لا تُنصح باعتماد الفستان الطويل لأنها ستبدو أقصر قامة، فهو غير مناسب أبداً لها. الأجمل لها أن يكون الفستان متوسط الطول مع البليزر القصير. وفي ذات السياق، نشهد في هذا الموسم عودة بليزر السبعينيات بالجيوب أو السحابات. اللافت هنا اعتماده مع القميص المزين بنقوش الحيوان أو بالأزهار أو بالكاروهات لطلّة عصرية بامتياز ولافتة. فقد يكون البليزر مثلاً أزرق اللون مع قميص بنقش الحمار الوحشي فيكسِب المرأة أسلوباً جذاباً ومميزاً.
الاختيارات لاعتماد البليزر حالياً في طلة عصرية كثيرة فعلاً، بحسب عون، ما يجعله من القطع الأساسية التي لا غنى عنها في خزانة المرأة، إذ يمكن تنسيقه عندها مع حذاء شفاف وهي من الصيحات الجذابة الأكثر رواجاً، أو يمكن تنسيق البليزر مع السروال الرياضي في طلة يومية مريحة وجميلة أو مع الشورت في أسلوب رسمي وعصري في الوقت نفسه أو مع تنورة من الساتان أو مع "تي شيرت" طويل وجزمة، خصوصاً إذا كان البليزر جلدياً. الاختيارات عديدة وقد تتنوع بحسب قماش وأسلوب البليزر وقصّته وأيضاً بحسب الإطلالة المرجوة أو المناسبة. أما البليزر الذي بأسلوب فستان فلا يزال أيضاً من الصيحات الرائجة التي يمكن اعتمادها، خصوصاً في أسلوب رسمي.