تمكنت مصالح الجمارك الجزائرية من إحباط عمليات تهريب ما يقارب ألف قطعة أثرية وتاريخية في الفترة الممتدة بين 2018 والثلث الأول من 2023.
وأكدت حصيلة المديرية العامة للجمارك، السبت، أن الأمر يتعلق بـ821 قطعة وأواني أثرية مختلفة؛ 63 قطعة من الفسيفساء تعود للعهد العثماني، و48 قطعة من الأحجار الأثرية، و22 قطعة نقدية قديمة بمختلف الأحجام والرموز، و14 قطعة مستحاثة متحجرة.
كما أحبط، بحسب الحصيلة نفسها، تهريب 12 سيفاً، و6 تماثيل، و5 مسدسات قديمة تقليدية الصنع، و3 مزهريات، وقناع، وكذا قطعة عظمية أسطوانية الشكل تعود للحقبة الرومانية.
وقالت المديرية، في بيان لها، إنّ هذه العمليات "النوعية تدخل في سياق المجهودات الحثيثة والمتواصلة من خلال التدخلات الميدانية لفرقها العملياتية عبر المنافذ الحدودية البحرية والجوية والمعابر الحدودية البرية وكذا التغطية الميدانية للإقليم الوطني عن طريق الحواجز، الدوريات والكمائن".
واعتبرت المديرية العامة للجمارك، أنّ هذه الحصيلة المحققة "تكرس المجهودات المعتبرة وكذا التجند التام لأعوان الجمارك الجزائرية عبر كامل الولايات".
وتنشط في الجزائر شبكات تهريب للآثار والقطع الأثرية التي تسعى إلى تهريبها إلى الخارج عبر المطارات أو عبر الحدود البرية، خاصة مع تونس، حيث تباع لمقتني القطع الأثرية، كما يعرض بعضها في مزادات علنية في الخارج.