أحيا ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الذكرى الثالثة لرحيل "حارس الثورة السورية"، عبد الباسط الساروت، فاستعادوا هتافاته وأغانيه في ساحات البلاد.
كان عبد الباسط الساروت لاعب كرة قدم في نادي الكرامة بمدينة حمص، وكان حارس مرمى منتخب سورية للشباب أيضاً. وعند بداية الثورة السورية، التحق بالتظاهرات، ولُقب بـ"حارس الثورة" و"بلبل الثورة".
هو من مواليد الأول من يناير/كانون الثاني عام 1992. انتقل خلال مشاركته في الثورة إلى العمل المسلح نتيجة استمرار النظام في قمع الاحتجاجات بالحلول الأمنية والعسكرية. أُصيب في اشتباكات ضد قوات النظام السوري مرات عدة، آخرها في حماة، وتوفي بعدها بيومين في 8 يونيو/حزيران عام 2019، بعد نقله للعلاج في تركيا.
كتب الناشط أيمن أبو نقطة على موقع فيسبوك: "هنا قبرٌ وتسكنه حياةٌ ... وتحرُسُ خيمةَ المجدِ الرُّفاتُ، سلامٌ لا سلامَ لغيرِ حُرٍّ... وقبرٍ فيهِ تحتشدُ الصِّفاتُ، 3 سنوات على استشهاد بلبل الثورة السورية وحارسها عبد الباسط الساروت".
وقال حسام الدين ملص: "سنهتف بك عند النصر ونذكرك حتّى القيامة، فالعهد دينٌ ثقيل، والسداد نصرٌ مؤجّل".
وشاركت بسمة سيف في إحياء الذكرى قائلة: "هل الأسمر اللون البدوي الجميل سبحان من أعزك وزرع محبتك بقلوب البشر رحمك الله".
وشبه الناشط محمود الطويل الثورة السورية بشخصية الساروت من خلال منشور على موقع فيسبوك قال فيه: "احذروا يوماً يقال فيه: مات الساروت كُلّهُ".