قالت الشرطة النرويجية، اليوم الجمعة، إنها ضبطت عدداً كبيراً من القطع الأثرية كانت السلطات العراقية قد أبلغت عن فقدها، من بينها ما يُفترض أنها ألواح كتبت باللغة المسمارية من بلاد ما بين النهرين القديمة، وتعتبر بحسب علماء الآثار كنزاً ثقافياً نادراً.
وعثرت الهيئة الوطنية النرويجية للتحقيق والملاحقة القضائية في الجرائم الاقتصادية والبيئية على القطع الأثرية. وكانت الهيئة تساعد وزارة الثقافة النرويجية في أعمال البحث.
وقال متحدث باسم الشرطة، لوكالة "رويترز"، إن هذه القطع كانت جزءا من مجموعة مملوكة ملكية خاصة في النرويج، وعلى الرغم من استجواب بعض الشهود، لم يتم توجيه اتهامات جنائية لأحد.
A large number of ancient artifacts reported missing by #Iraq authorities have been seized during a search at a location in south-eastern #Norway
— Mete Sohtaoğlu (@metesohtaoglu) September 3, 2021
📸 pic.twitter.com/h5kt5j8dvN
وقالت الهيئة في بيان: "في المجمل، تم ضبط ما يقرب من 100 قطعة (تصنف على أنها) مهمة للتراث الثقافي العالمي". وأضافت: "يجري فحصها الآن على أيدي خبراء للتأكد من أصالتها، وتحديد مصدرها إذا كان ذلك ممكنا".
لم تذكر الشرطة متى أو كيف وصلت هذه القطع للدولة الواقعة في شمال أوروبا.
وتقع بلاد ما بين النهرين القديمة في العراق، الذي كان مهدا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك الحضارة السومرية التي طورت الكتابة المسمارية، وهي واحدة من أقدم أشكال الكتابة في العالم.
(رويترز)