انتقد المخرج الفلسطيني عمر رمال منظمات حقوق الإنسان في فيلمه القصير "75 عاماً"، مؤكداً مواصلة توثيق القضية الفلسطينية حتى لا تنساها الأجيال القادمة.
وأوضح رمال أنّه يوثق الأحداث في فلسطين بما في ذلك ما يعيشه أهله وأصدقائه، وأن فيلمه القصير الذي صدر في 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان تجاوزت مشاهداته 50 مليوناً.
وأضاف رمال، المقيم في الأردن: "أركز أثناء قيامي بالعمل على القضايا الإنسانية، لأنني أحب التأثير على الناس ولمس عواطفهم وترك أثر يدفعهم إلى التفكير".
ولفت إلى أن مبادئ حقوق الإنسان لا تطبق بالتساوي على الجميع بخاصة الفلسطينيين، مؤكداً مواصلته العمل على توثيق الأحداث الفلسطينية حتى لا تنساها الأجيال القادمة.
وذكر عمر رمال أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك قوانين حقوق الإنسان في فلسطين من دون محاسبة، مضيفاً: "الفلسطينيون لا يحصلون على الدعم والمساعدات الكافية من المنظمات والمؤسسات التي تتعامل مع حقوق الإنسان".
وأوضح أن هناك العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين مثل الجدار العازل والاستيطان غير القانوني والحرمان من حق التعليم والتهجير القسري.
وأضاف: "من خلال الفيلم القصير أردت أن أسأل المؤسسات والمنظمات عما إذا كانوا على علم أم لا بكل ما يحدث".
وأكد أنه يعمل على إظهار معاناة الشعب الفلسطيني وأنه لن يبقى صامتاً حيال ذلك.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد الماضي 23 ألفاً و968 شهيداً، و60 ألفاً و582 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(الأناضول)