واجهت الممثلة الأميركية سلمى بلير ردود فعل غاضبة بسبب التعليقات المعادية للإسلام، التي نشرتها تحت مقطع فيديو على "إنستغرام" ينتقد النائبة الأميركية رشيدة طليب.
وفي مقطع فيديو نُشره على "إنستغرام"، تعرّضت طليب وزميلتها كوري بوش للتوبيخ، بسبب تصويتهما ضد مشروع قانون يمنع هجرة الأشخاص إلى الولايات المتحدة "الذين شاركوا أو سهلوا" طوفان الأقصى بحسب ادعاءات المقطع.
وبرّرت طليب معارضتها لمشروع القانون ووصفته بأنه "مجرد مشروع قانون دعائي آخر للحزب الجمهوري، يستخدم للتحريض على كراهية العرب والفلسطينيين والمسلمين، ما يجعل مجتمعات مثل مجتمعاتنا غير آمنة".
وردّت سلمى بلير على فيديو "إنستغرام" بكتابة تعليق معادٍ للإسلام، قالت فيه: "رحِّلوا كل هؤلاء الحمقى الداعمين للإرهاب"، "الإسلام دمّر الدول الإسلامية ثم يأتون إلى هنا ويدمرون العقول. وهم يعلمون أنهم كاذبون. مبررات ملتوية. ليتهم يلقون مصيرهم".
غضب من تعليق سلمى بلير
أزيل تعليق سلمى بلير لاحقاً من "إنستغرام"، ووفقاً لشبكة إن بي سي نيوز، لم يعد حسابها في موقع إكس متاحاً بعد الرد الغاضب ضدها.
وبالإضافة إلى مستخدمي "إكس"، تلقّت سلمى بلير أيضاً انتقادات لاذعة من مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، الذي "شجّعها على الاعتذار والحوار مع الجالية الأميركية المسلمة".
وأصدر نائب مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية إدوارد أحمد ميتشل بياناً، قال فيه: "بناءً على التصريحات البغيضة والجاهلة التي أدلت بها السيدة بلير، نشك في أنها شاركت في أي تفاعلات ذات معنى مع زملائها المسلمين في هوليوود أو أعضاء آخرين في المجتمع المسلم الأميركي".
وأضاف البيان: "نحن نشجع السيدة بلير على الاعتذار، وندعوها أيضاً إلى الحوار مع مجتمعنا".
وانضم إلى بلير الممثلان المثيران للجدل مايكل رابابورت، الذي علّق على فيديو "أحب هذا"، وديبرا ميسينغ التي كتبت: "شكراً لك".
وسبق أن أثارت ميسينغ الغضب بسبب سخريتها عبر "إنستغرام" من خروج الصحافي الفلسطيني معتز عزايزة من غزة، وذهبت إلى حد التشكيك في مؤهلات عزايزة الصحافية.
يُذكر أن سلمى بلير عُرفت بمناصرتها الشديدة لإسرائيل بالتزامن مع عدوانها الوحشي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل 28,176 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال.