بعد تصريحاته حول غزّة... اشتية يواجه موجة انتقادات
اعتُبرت تصريحاته تحريضاً ضد غزة (عبدالحكيم أبورياش)
تعرّض عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح"، محمد اشتية، إلى موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحات قال فيها إن "الاجتهادات التي تقوم بها السلطة قد تؤدي إلى تفجير الوضع
في غزة، وبالتالي الإخوة
في مصر يقومون ببعض عمليات التنفيس هنا وهناك... لا نريد أن يتم تنفيس إجراءاتنا وأي إجراء مصري يجب أن يُنسق مع القيادة الفلسطينية"، أثناء مقابلة مع تلفزيون "فلسطين" الرسمي، يوم الأحد.
واعتبر المغردون تصريحات اشتية دليلا على "تحريض السلطة ضد غزة"، ودعوة إلى "رفض تخفيف الحصار عنها". ووصل الأمر إلى مشاركة الرقم الشخصي لاشتية على مواقع التواصل الاجتماعي، لمهاجمته عبر هاتفه المحمول أيضاً.
بدوره، أصدر اشتية بياناً، اليوم الثلاثاء، قال فيه إن تصريحاته "أخرجت من سياقها في فيديو مجتزأ يروج له البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغرض التشويه والإساءة"، مشدداً على أنه "لا يمكن أن نكون مع عقوبات جماعية على أهلنا في غزة وما نريده هو إنهاء معاناتهم عن طريق إتمام المصالحة".
وأشار اشتية إلى أن الفيديو المتداول (مدته 20 ثانية) "اقتًطع من مقابلته مع تلفزيون فلسطين، وعرض بشكل بعيد عن سياق المقابلة".
ولفت البيان إلى أن اشتية قال خلال المقابلة نفسها حول المصالحة: "نحن لا نبحث عن عقوبات على غزة لكننا نبحث عن حلول للانشقاق الذي بدأ منذ 10 أعوام، قدمنا مبادرة بثلاثة نقاط ونريد من حماس إجابة عنها، وهي: حل اللجنة الإدارية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون حماس جزءاً منها، والاحتكام لانتخابات تشريعية ورئاسية. نحن جاهزون للمصالحة غداً لو وافقت حماس على النقاط الثلاثة".