تعيش المطربة الشعبية المغربية خديجة البيضاوية ظروفاً صعبة بسبب تدهور حالتها الصحية، بعد تعرضها لوعكة صحية بسبب مرض السرطان.
ونقل موقع العمق المغربي عن ابنة الفنانة، نوال، أن السرطان ألزم والدتها الفراش منذ مدة طويلة وهي تعاني من مضاعفات لم يعد جسدها يتحملها.
وعبّرت نوال عن استيائها مما اعتبرته تهميشاً تعرضت له والدتها من قبل المسؤولين عن المجال الفني بعد إصابتها، رغم علمهم بحالتها المادية الصعبة وتكاليف علاجها الباهظة، مؤكدة أنها لم تتلق مساعدة من أحد.
وأشارت إلى أن خديجة البيضاوية تخضع للعلاج الكيميائي في مستشفى خاص منذ فترة، وأن وضعها الصحي تدهور كثيراً خلال الأيام الأخيرة.
خديجة البيضاوية إحدى رموز فن العيطة المغربية المرساوية، لها مشوار فني طويل بدأ في منتصف السبعينيات من القرن الماضي وتتلمذت على يد كبار المعلمين في هذا الفن.
وأطلقت مجموعة من الفاعلين في الميدان الفني المغربي دعوات تطالب بمساعدة الفنانة والتكفل بعلاجها ومراعاة ظروفها المادية.
ودعا الفنان الكوميدي محمد الخياري زملاءه إلى المساهمة مادياً في علاج الفنانة وإخراجها من وضعها الحرج.
وكتب عبر حسابه في "إنستغرام": "لماذا ننتظر جهة ما؟ لماذا لا نفعلها نحن الفنانين والمنتجين المنفذين الأصدقاء ومعدّي البرامج التلفزيونية والإذاعية ومدراء المهرجانات التي تتلقى دعماً مالياً هاماً والنجوم الزملاء الذي نعرف أنهم أغنياء؟ لماذا لا يقدم كل واحد منا 10 أو 20 ألف درهم ونتكفل بها وأنا أول الجاهزين".
ونقل عنه موقع التلفزيون الرسمي المغربي قوله: "وجهت هذا النداء لزملائي الفنانين وباقي المشتغلين في المجال الفني لأني موقن أنهم لن يترددوا في الإسهام في هذه الالتفاتة الإنسانية التي تخص اليوم خديجة البيضاوية، والتي قد تخصني كما قد تخص آخرين في المستقبل. أطلقت عبر إنستغرام دعوة وأملي أن تتوقف معاناة الفنان المغربي في المجال الصحي".
وناشد المنتج محمد السعودي المغاربة والمسؤولين، بما في ذلك وزارة الثقافة وتعاضدية الفنانين المغاربة، للتكفل بعلاج البيضاوية.
ونقل عنه موقع هسبريس قوله إن "الفنانة التي أدخلت الفرحة على مئات المغاربة تعيش حالة يرثى لها بسبب المرض الخبيث الذي ألم بها"، وطالب بالتدخل السريع لإنقاذ حياتها قبل فوات الأوان.