معلم مون مارتر الشهير، حيث كنيسة الساكرييه كور ذات القبة البيضاء، هو من أبرز معالم فرنسا، ويستقطب عددا كبيرا من السيّاح يومياً، بسبب أجوائه الخاصّة، وتاريخه في عالم الرسم، وكونه فريداً من نوعه.
هذا المعلم الواقع على تلّة في شمال باريس، في الدائرة 18، ذات الأدراج الطويلة، يُشرف على العاصمة، وله تاريخ مرموق. فمن هنا مرّ أهمّ رسّامي العصر على مدى سنوات، واختاروا أن يمضوا وقتا طويلا في هذا المكان للرسم والسكن. أشهرهم سلفادور دالي، أماديو موديغلياني، بابلو بيكاسو، فانسان فان غوغ، بيتمون دريان...
والزائرون، السيّاح تحديدا، يأتون إلى هذه القرية الصغيرة لتأمّل المكان بشغف كبير. وتمتلىء الساحة اليوم برسّامين مغمورين. ثم يعود هؤلاء إلى بلادهم مع تذكار صغير من مون مارتر، هو عادة لوحة بورتريه أو رسم معلم من معالم باريس، يحتفظون به طوال العمر.
للأطفال أيضاً حصّة، إذ تُتاح لهم فرصة الرّسم. ويقوم عدد كبير من المخرجين بتصوير مشاهد لأفلام سينمائية في مون مارتر. كذلك يشهد الصيف حفلات موسيقية تُقام في الساحة.
ويقع قرب ساحة ترتر الشهيرة، متحف سلفادور دالي، حيث تُعرض 300 قطعة من أعماله، من منحوتات ومحفورات، وهي فريدة من نوعها، مثل الفيل الفضائي، أليس في بلاد العجائب، ودون كيشوت. وهو المعرض الوحيد المستمرّ في فرنسا.
في مون ماتر نجد أيضاً ساحة تحمل اسم المطربة العالمية داليدا، قبالة منزلها حيث أمضت سنوات عديدة. وما زال محبّوها يتوافدون، إلى اليوم، لزيارة المكان ووضع الورود.
هذا المعلم الواقع على تلّة في شمال باريس، في الدائرة 18، ذات الأدراج الطويلة، يُشرف على العاصمة، وله تاريخ مرموق. فمن هنا مرّ أهمّ رسّامي العصر على مدى سنوات، واختاروا أن يمضوا وقتا طويلا في هذا المكان للرسم والسكن. أشهرهم سلفادور دالي، أماديو موديغلياني، بابلو بيكاسو، فانسان فان غوغ، بيتمون دريان...
والزائرون، السيّاح تحديدا، يأتون إلى هذه القرية الصغيرة لتأمّل المكان بشغف كبير. وتمتلىء الساحة اليوم برسّامين مغمورين. ثم يعود هؤلاء إلى بلادهم مع تذكار صغير من مون مارتر، هو عادة لوحة بورتريه أو رسم معلم من معالم باريس، يحتفظون به طوال العمر.
للأطفال أيضاً حصّة، إذ تُتاح لهم فرصة الرّسم. ويقوم عدد كبير من المخرجين بتصوير مشاهد لأفلام سينمائية في مون مارتر. كذلك يشهد الصيف حفلات موسيقية تُقام في الساحة.
ويقع قرب ساحة ترتر الشهيرة، متحف سلفادور دالي، حيث تُعرض 300 قطعة من أعماله، من منحوتات ومحفورات، وهي فريدة من نوعها، مثل الفيل الفضائي، أليس في بلاد العجائب، ودون كيشوت. وهو المعرض الوحيد المستمرّ في فرنسا.
في مون ماتر نجد أيضاً ساحة تحمل اسم المطربة العالمية داليدا، قبالة منزلها حيث أمضت سنوات عديدة. وما زال محبّوها يتوافدون، إلى اليوم، لزيارة المكان ووضع الورود.