أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية هي الأكبر على مواقع التواصل الاجتماعي، لمطالبة العالم بتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية".
وتصدر وسم #HouthiTerrorismInYemen (إرهاب الحوثي في اليمن) ترند اليمن على "تويتر"، فيما تفاعل رواد موقعي "فيسبوك" و"تويتر" بنشر تدوينات وتغريدات باللغتين العربية والإنكليزية، فضلاً عن بث إحصاءات ومقاطع فيديو وصور توثق الانتهاكات الحوثية.
وقال بيان صادر عن ناشطين، السبت، يؤسس "الحملة الشعبية اليمنية المطالبة بتصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية"، إنّ "الحملة تهدف إلى تعريف العالم بجرائم وإرهاب مليشيا الحوثي"، منذ انقلابها على السلطة وسيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول من عام 2014. وأضاف أنّ "الحوثيين حوّلوا الشعب إلى رهائن وضحايا بعد أن فرضت تعبئتها الأيديولوجية ومعتقداتها التي تحض على الكراهية والقتل والإرهاب والعنف والعداء للإنسانية".
واتهم البيان الحوثيين بتضليل العالم عبر "منظمات تنشط في أوروبا" والتغطية على انتهاكاتهم في اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية أجنبية"، في إطار تعزيز توجه واشنطن لفرض عزلة على إيران وحلفائها في المنطقة. والسبت، قالت الوزارة بعد تنصيب الرئيس جو بايدن، إنها بدأت مراجعة قرار التصنيف.
وكتب سليمان النواب: "حولت مليشيات الحوثي الإرهابية مئات الآلاف من اليمنيين إلى نازحين ومشردين في الصحاري والجبال، لقد داهمت منازلهم وبيوتهم واحتلتها، ونهبت كل ما في البيوت من ممتلكات، وصادرتها لمصلحة أنصارها القادمين من صعدة".
وعلّق عدنان الضلعي على صورة لمقابر الحوثيين: "هذه ليست أزهار مجمعة، وليس مشتلاً لزراعة أنواع الخضار، بل هي مقابر لمقاتلين غرر بهم الحوثيون وزُجّ بهم في معارك خاسرة، من أجل محاربة أمريكا في اليمن، فشعار الحوثيين مجرب أكذوبة تغنّى بها خامنئي طهران وصدقها المغرر بهم في صنعاء".
وكتب معن دماج: "حتى قبل أن تطلق طلقة واحدة، كانت الحوثية أسوأ كارثة فكرية واجتماعية وسياسية عرفها اليمن".