ذكرت وكالات إخبارية روسية أن المدّعين العامين الروس صنفوا موقع التحقيقات الصحافية الاستقصائية بيلينغكات بأنه "غير مرغوب فيه"، قائلين إنه يشكل "تهديداً" أمنياً، وذلك وسط حملة تشنها موسكو على الإعلام والمعارضة منذ اجتياحها أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي.
الموقع نفسه صُنف على أنه "عميل أجنبي" العام الماضي، علماً أنه أصدر تقارير عدة حول الحرب الروسية على أوكرانيا.
تصنيف "غير مرغوب فيه" لم يطاول فقط موقع بيلينغكات، بل شمل موقع ذي إنسَيدر ومبادرة أوروبا الوسطى والشرقية القانونية (CEELI).
وأبلغت الوكالات الروسية أن هذه المواقع الثلاثة تشكل "تهديداً للنظام الدستوري وأمن روسيا الاتحادية".
بموجب القانون الذي يعتمد لتصنيف مواقع أو مؤسسات ما بأنها "غير مرغوب فيها"، قد يواجه الروس الذين يحتفظون بعلاقات مع مثل هذه المنظمات غرامات باهظة أو حتى أحكام بالسجن تصل إلى ست سنوات.
أما الكيانات التي تصنف على أنها عميلة أجنبية، فعليها الكشف عن مصادر التمويل ووسم المطبوعات بعلامة تكشف عن تصنيفها، أو مواجهة غرامات.