تعتزم شركة البث الصوتي السويدية سبوتيفاي تسريح 17 في المائة من موظفيها في محاولة لخفض التكاليف، بحسب ما أعلنه رئيسها التنفيذي، دانيال إيك، للموظفين اليوم الاثنين.
ومن إجمالي عدد الموظفين البالغ 9241 موظفاً، من المتوقع أن تؤثر التسريحات على أكثر من 1500 موظف.
وفي مذكرة أرسلها إلى الموظفين، قال إيك إن تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التكاليف هما السبب وراء التسريح، الذي قال إنه سيجعل "سبوتيفاي" شركة أصغر حجماً.
وسيحصل الموظفون المتأثرون بعمليات التسريح على حوالى خمسة أشهر من مكافأة نهاية الخدمة، وخلال هذه الفترة ستستمر الشركة في تغطية الرعاية الصحية الخاصة بهم.
وهذه هي الجولة الرئيسية الثالثة من عمليات تسريح العمال التي تجريها "سبوتيفاي" هذا العام. ففي يناير/ كانون الثاني أعلنت الشركة أنها ستسرّح 6 في المائة من الموظفين، أي ما يقرب من 600 موظف، ثم في يونيو/حزيران، أعلنت إلغاء 200 وظيفة في قسم البودكاست.
وبالإضافة إلى خفض التكاليف، اتخذت "سبوتيفاي" أيضاً خطوات لزيادة الإيرادات، برفع أسعار عدد من باقاتها عبر أسواق متعددة خلال الصيف الماضي.
وجاءت عمليات تسريح العمال هذه بعد زيادة عدد موظفي "سبوتيفاي" بشكل كبير خلال وباء كورونا، إذ تضاعف عدد موظفيها تقريباً في السنوات الثلاث الماضية، حسبما لاحظت صحيفة وول ستريت جورنال.
وفي مذكرته، دافع إيك عن قراره بتنمية الفريق طوال تلك الفترة، لكنه قال "إننا نجد أنفسنا الآن في بيئة مختلفة تماماً".