استمع إلى الملخص
- أشار المحقق آرثر براند إلى أن استخدام المتفجرات في سرقات الأعمال الفنية غير مألوف، موضحًا أن اللوحات المسروقة ليست فريدة، مما يسهل بيعها.
- كانت اللوحات جزءًا من سلسلة "رينينغ كوينز" التي أُنجزت عام 1985، وتُقدر قيمتها المالية العالية.
سُرق عملان للفنان الأميركي آندي وارهول خلال ليلة الخميس إلى الجمعة من معرض فني في جنوب هولندا، في حين وُجِد آخران من نوع السيريغرافي (الطباعة بالصباغة المائية) متروكَين في الشارع. واستخدم اللصوص متفجرات ثقيلة لدخول معرض إم بي في غاليري في أويسترفيك (برابانت)، واستولوا على لوحتين مطبوعتين بالصباغة المائية تمثّل إحداهما ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، والثانية ملكة الدنمارك مارغريت، بحسب مؤسسة نوس الإعلامية الهولندية. وأضافت "نوس" أن "الباب الأمامي للمعرض تعرّض للتفجير، والزجاج متناثر في كل محيط المبنى. كذلك تحطمت النوافذ في بقية الشارع".
وقال التحرّي الشهير المتخصص بالأعمال الفنية في هولندا آرثر براند لوكالة فرانس برس إن "من الغريب استخدام المتفجرات". أضاف براند الذي سبق أن تمكّن من العثور على أعمال لبابلو بيكاسو وفان غوخ في الماضي، إن هذا الأسلوب "ليس مألوفاً في سرقات الأعمال الفنية".
وكانت أعمال آندي وارهول من سلسلة "رينينغ كوينز" (Reigning Queens) مخزّنة في المعرض بهدف بيعها في معرض بان أمستردام للفنون، الذي يقام بين 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي والأول من ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وأشارت "نوس" إلى أن لوحتين أخريين من السلسلة نفسها تمثلان ملكة هولندا بياتريكس وملكة إيسواتيني (سوازيلاند سابقاً) نتومبي تفوالا، تُركا في الشارع، إذ لم تسع سيارةُ الجناة الأعمال الأربعة.
ونقلت وسيلة المحلية "أومروب برابانت" عن مالك معرض إم بي في مارك بيت فيسر أن "القيمة المالية للوحات كبيرة". وشرح آرثر براند لوكالة فرانس برس أن العملين المسروقين "لم يكونا فريدين من نوعهما" وأن وارهول قد يكون أنتج العشرات منها، ثم إن بيعها أسهل من بيع الأعمال الفردية".
وأنجز وارهول سلسلة "رينينغ كوينز" عام 1985، أي قبل عامين من وفاته، وتمثل الملكات الأربع اللواتي كن في السلطة في ذلك الوقت.
(فرانس برس)