أعلن عدد من الإعلاميين في المغرب العربي تأسيس شبكة تحمل اسم "إعلاميون مغاربيون ضد التطبيع". وتهدف الشبكة أساساً إلى الوقوف في وجه موجة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بمختلف الوسائل.
وقال بيان نشرته الشبكة عبر "فيسبوك" إن صحافيين وصحافيات من تونس والمغرب والجزائر وليبيا، قد عقدوا يومي 2 و16 يناير/ كانون الثاني 2021، اجتماعاً عن بُعد أثمر تأسيس الشبكة.
وتعرّف الشبكة نفسها بأنها "هيئة موحدة للجهود الإعلامية في المنطقة ترفض التطبيع مع الاحتلال بجميع أشكاله، وتتصدّى للاختراق الصهيوني، وتنخرط في توعية الشعوب المغاربية بخطورته على المنطقة".
وتهدف الشبكة إلى "مواجهة جميع أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني في المنطقة، وإفشال محاولات تشويه الهوية وتزوير الحقائق، ولفت انتباه الإعلاميين إلى أولوية تسليط الضوء على الحق الفلسطيني وخطورة التطبيع، فضلاً عن العمل إلى جانب أحرار المنطقة والتنظيمات المناهضة للتطبيع على صدّ مبادرات الخيانة".
ويقول البيان إن الشبكة تنشط "على مستوى واجهات ترتبط بمجتمعات المنطقة والعاملين في الإعلام بالدرجة الأولى، أبرزها التعبير عن المواقف، التوعية، التأطير والتنسيق، التوجيه والإرشاد، التدريب، الدعم والتحفيز، والتشبيك والتواصل.
وتنوي الشبكة الاعتماد على عدة وسائل من أجل تنفيذ مشروعها، وعلى رأسها إطلاق حملات إعلامية، تنظيم فعاليات تواصلية (حوارات، وندوات، وموائد فكرية)، تنظيم مؤتمرات، تنظيم ورشات عمل ودورات للتدريب الإعلامي، إصدار أدلة تتضمن إرشادات إعلامية، التخطيط لمشاريع إعلامية وإنتاجات، والتشبيك مع الهيئات ذات الأهداف المشتركة داخل دول المغرب الكبير وخارجها.
ودعت الشبكة الصحافيين والمناصرين لفلسطين داخل المنطقة المغاربية إلى الانضمام إلى مبادرات الشبكة وفعالياتها، "حتى نكون صفاً واحداً ضد التطبيع لنصرة الحق الفلسطيني، وحماية مجتمعاتنا من الخطر الصهيوني".