- المتظاهرون رددوا هتافات تؤكد على الهوية العربية لفلسطين وتندد بالخيانة والتجاهل العربي، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين على خلفية تظاهرات سابقة.
- نظمت نقابة الصحافيين مؤتمرًا تضامنيًا شمل شهادات لناشطات من فلسطين والسودان حول معاناتهن مع الاحتلال والظلم، وتم عرض جرائم حرب ضد النساء.
شارك عشرات الصحافيين والناشطين السياسيين والحقوقيين المصريين في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، يوم الثلاثاء، مطالبين بفتح معبر رفح المتاخم لقطاع غزة من قِبَل السلطات المصرية.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها "افتحوا معبر رفح... الكيل قد طفح"، و"قولوا لرفاقنا في عمان... مصر بردو صاحية كمان"، في إشارة إلى التظاهرات التي انطلقت على مدار اليومين الماضيين في العاصمة الأردنية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، هتف المتظاهرون: "فلسطين عربية... رغم أنف الصهيونية"، و"يابو عبيدة قل للناس... العالم فقد الإحساس"، و"اللي خانوا العهد بنا واستباحوا كل حاجة... واستهانوا بالعروبة واستجابوا للخواجة... عمرهم ما يكونوا منّا هما حاجة وإحنا حاجة"، و"يا حكومات عربية جبانة... غزة جعانة غزة جعانة"، و"شمال يمين... خرجوا المحبوسين"، في إشارة إلى العشرات ممن ألقي القبض عليهم على خلفية مشاركتهم في تظاهرات اندلعت في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يُشار إلى أن مجموعة "صحافيون من أجل فلسطين" دعت إلى هذه الوقفة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومعاناته.
بالتزامن مع ذلك، أقدم عدد من المشاركين في الوقفة على حرق العلم الإسرائيلي على سلم النقابة، بينما تمركزت قوات أمنية مكثفة في محيط نقابة، استعدادًا للوقفة والمؤتمر الذي يعقبها.
وكانت لجنة الحريات في نقابة الصحافيين قد نظّمت مؤتمرًا تضامنيًا بعنوان "من غزة للسودان.. نساء في مواجهة العدوان"، الثلاثاء. وتضمن المؤتمر شهادات من المحامية والناشطة الفلسطينية فاطمة عاشور، والإعلامية الفلسطينية تغريد العمور، والصحافية الفلسطينية صبا إسماعيل، بالإضافة إلى شهادات من الناشطة النسوية السودانية فهيمة هاشم، والمحامية السودانية شيماء تاج السر، اللواتي تحدثت عن تجاربهن ومعاناتهن في مواجهة الاحتلال والظلم.
وشهد المؤتمر عرضاً لشهادات مسجلة ومكتوبة لمصابات فلسطينيات وأسيرات محررات، بالإضافة إلى عرض فيديو عن جرائم الحروب التي تُمارس بحق النساء.