على الرغم من بلوغها 102 من عمرها، لا تزال الطبيبة الأميركية غلاديس ماكغاري تعيش حياة سعيدة، ولديها طموح وأهداف لعشر سنوات مقبلة.
وكتبت ماكغاري عن تجربتها في كتابها الجديد "الحياة الجيدة: ستة أسرار لطبيبة تبلغ من العمر 102 عام للصحة والسعادة في كل عمر".
في ما يلي أبرز أسرار روتينها اليومي للحفاظ على حياة صحية وسعيدة:
يوم يبدأ بالصلاة والزبيب والنخالة وعصير البرقوق
تبدأ ماكغاري معظم الأيام بنفس الطريقة البسيطة: تستيقظ، وتحيي اليوم الجديد بصلاة الصباح، وتنزل السلالم، وتستمتع بحبوب إفطار تحتوي على الزبيب ورقائق النخالة، وعصير البرقوق.
في وقت لاحق من اليوم، بحسب ما ذكرته لموقع "إنسايدر"، الأربعاء الماضي، "لدي سلطة على الغداء ونوع من الحساء أو غيره على العشاء. هذا هو الروتين، وأعتقد أنه يأتي بنتيجة بالنسبة لي... من المهم لكل فرد أن يجد ما يناسبه".
تبقى مشغولة
للحفاظ على انشغالها طوال اليوم، تواصل ماكغاري ممارسة الحياكة بانتظام. وتقول: "إذا لم أبق يدي مشغولتين، أفعل شيئاً على الهاتف الخلوي".
وعندما لا تمارس الحياكة أو الاستشارات، تستمع ماكغاري إلى الكتب الصوتية أو تتحدث إلى الأصدقاء، ويقول خبراء الشيخوخة إنّ هذا مهم لسعادة الإنسان ويمكن أن يساعد في الواقع على العيش لفترة أطول.
وقد حصلت ماكغاري أخيراً على حقنة من الخلايا الجذعية، التي تعتقد أنها أحدثت فرقاً في حيويتها، على الرغم من أنّ العلماء لا يزالون يجمعون الأدلة لتحديد ما إذا كانت هذه التقنية تساعد بالفعل في إبطاء الشيخوخة.
خطة مدتها 10 سنوات
تقول ماكغاري إنّ الجزء الأكثر أهمية في تقدم صحي للعمر يتمثل في إيجاد هدف مركزي، يكون هو "عصير" الحياة. وتتضمن خطتها الخاصة التي تبلغ مدتها 10 سنوات، إنشاء قرية حيث يمكن لكبار السن والأطفال والجميع العيش معاً والعناية ببعضهم البعض بشكل أكثر انسجاماً. وكتبت في كتابها: "خطة عشرية توفر مساحة لكل شيء".
ورغم تجاوزها القرن من العمر لا تقلق بشأن عدد سنواتها المتبقية في الحياة. بل تبقي عينيها على ما سيأتي بعد ذلك، وتقول: "ما زلت أعتقد أنّ لدي عملاً لأقوم به، وسأواصله".