الحياة

ليس من السهل أن تكون إنساناً. المهمة شاقة ومنهكة إلى درجة أنك قد تحتاج إلى فتراتٍ ترتاح فيها من إنسانيتك. لكن كيف نفعل ذلك حقًا في عالمٍ كهذا؟

ليس ضرورياً أن تكون العقبات عوائق في طريقك، فقد تكون أدراجاً لصعودك وارتقائك في سُلّم الحياة، وكلّ ما عليك فعله هو تعديل زاوية نظرك كي تصل إلى حيث تريد.

ثمة شعوب تستمتع بالحياة وتنخرط في عيشِ أدق تفاصيلها، بكلِّ جدية وإقبال حدِّ الهوس، بينما نجد شعوبًا أخرى تقبل على الموت والفناء، أو بالأحرى الخلاص.

أتنقّل، مرارًا وتكرارًا، في هذه الحياة حاملًا حروفي وقلمي سهامًا، ودروعًا، وأزهارًا، دونما راحة، ودونما تعب، كرسالة لم تصل أو تاهت عن الدار.

كلّ ما نملكه لا يمكننا الاحتفاظ به للأبد، ولن يساعدنا على تخطّي ما نمر به في الحياة الواقعية، ولا إصلاح ما فسد، حتى لو سُمِحَ لنا بالاحتفاظ بما نريد.

الإصرار على اعتبار الضعف ثغرة يجب إخفاؤها عن الغير حتى لا يستغلها ضدنا، أو حتى لا نخسر صورتنا أمام الغير، قد يجعلنا ننسى ما تحمله مكامن الضعف من طاقة كامنة