استمع إلى الملخص
- الخواتم الذكية مثل "غالاكسي رينغ" تتبع المؤشرات الصحية مثل معدل ضربات القلب والنوم، وتعتبر بديلاً أنيقاً للساعات الذكية.
- يتوقع توسع سوق الخواتم الذكية إلى أربعة ملايين وحدة بحلول 2025، لكن يجب الحذر من كيفية جمع ومشاركة البيانات الصحية.
أطلقت شركة سامسونغ الكورية، الأربعاء، جهاز "غالاكسي رينغ"، لتنضم إلى سوق الخواتم الذكية التي تستخدم أجهزة استشعار صغيرة لمراقبة المقاييس الصحية المختلفة. ويعمل "غالاكسي رينغ" مع الهواتف العاملة بنظام "أندرويد 11" أو أعلى، وسيُباع بسعر 400 دولار. وما لا يقل عن ست شركات، بينها "أورا" و"أولتراهيومن" و"موفانو"، تعمل بنشاط على تطوير وبيع الخواتم الذكية. وتتوقع شركة CCS Insight توسّع هذا السوق إلى نحو أربعة ملايين خاتم ذكي في أفق 2025.
ما هي الخواتم الذكية مثل "غالاكسي رينغ"؟
الخواتم الذكية مثل "غالاكسي رينغ" حلقات حول الأصابع قادرة على تتبّع المؤشرات الصحية، مثل معدل ضربات القلب والنوم والدورة الشهرية. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت الخواتم عنصراً أساسياً في عالم تكنولوجيا اللياقة البدنية للمشاهير مثل كيم كارداشيان. وتهيمن شركة التكنولوجيا الصحية الفنلندية "أورا" على هذا السوق حالياً.
وبفضل حجمها الصغير ومظهرها الأنيق، يقول المحللون إن الخواتم الذكية يمكن أن تصبح خليفة للساعات الذكية، مثل "آبل واتش" و"غوغل بكسل واتش". ووصف المسؤول في "سامسونغ" جيمس كيتو "غالاكسي رينغ" بأنه "أصغر منتج والأكثر تميّزاً حتى الآن، ويوفر تتبعاً دقيقاً للصحة والعافية والنوم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع". وتحتوي الساعات الذكية عادةً على أجهزة استشعار أكثر من الخواتم الذكية، وهو ما يمكّنها من الوصول إلى نطاق أوسع من البيانات الصحية وتوفيرها، لكن الخواتم الذكية توفر بديلاً مناسباً ومريحاً وأنيقاً لأولئك الذين لا يريدون ارتداء ساعة ذكية ضخمة، خاصة أثناء الليل، لتتبع أنماط نومهم، يوضح المحلل فرانسيسكو جيرونيمو.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن الرئيس التنفيذي لشركة سيركيلار لصناعة الخواتم الذكية أموري كوسمان قوله إن "انضمام لاعب تكنولوجي كبير مثل سامسونغ إلى سوق الخواتم الذكية، يضيف التقدير إلى الصناعة". وتنقل "بي بي سي" عن محللين أن "غالاكسي رينغ" قد يساعد في جعل الخواتم الذكية أكثر انتشاراً، حيث يقول المحلّل فرانسيسكو جيرونيمو: "بالنسبة لمعظم المستهلكين، سيكون الخاتم الذكي من سامسونغ هو الخيار الأول، وهذا الوعي الذهني يحدث فرقاً كبيراً على المدى الطويل".