#فلسطين_تنتصر: الاحتفالات تتصدر المشهد

بالتزامن مع الاحتفالات التي عمت كل الأراضي الفلسطينية، عقب دخول وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، الساعة الثانية من فجر اليوم، وخروج الفلسطينيين في مسيرات في مناطق مختلفة من القطاع باتجاه منازل ذوي الشهداء لمواساتهم والاحتفال بالانتصار، عمت احتفالات مشابهة مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والدول العربية.

وتصدر وسما #غزة_تنتصر و #فلسطين_تنتصر قائمة الأكثر تداولاً في مصر على موقع تويتر، وسط دعم غير مسبوق للمقاومة، حتى من أشد الناس هجوماً عليها، واعتبار وقف إطلاق النار انتصاراً لها.

وحاولت الأذرع وأنصار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نسب الانتصار له ولنظامه، في اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال إفراد مساحات واسعة على القنوات المملوكة للمخابرات، ومن خلال تدشين وسم #السيسي_ينقذ_أهل_غزة.

على الجانب الآخر، كتب الوزير السابق وأستاذ القانون محمد محسوب: "‏انتصار بكل المقاييس لفلسطين، الشعب والمقاومة، ولكل من يرى في قضية فلسطين قضيته الأولى، #فلسطين_تنتصر".

وأعربت سارة عثمان عن سعادتها: "حقيقي مبسوطة جداً بقرار وقف إطلاق النار أكتر من أي مرة فاتت، مصر رجعت للقضية بشكل أوضح وأقوى، الفلسطينيون معاناتهم اتسمعت في كل الدنيا، وصدى التعاطف ماوصلش للدرجة دي قبل كدة شعبيا ورسميا، حتى داخل أمريكا الحاضنة الأولى للشؤون، يارب الفلسطينيين يستغلوا الزخم ده بشكل يخدم قضيتهم".

وقال نائب رئيس الجمهورية ورئيس وكالة الطاقة الذرية السابق، محمد البرادعي: "‏لدينا قضية عادلة لا نحسن الدفاع عنها. ضروري أن نترجم التعاطف الدولي الحالي إلى سياسات رسمية ضاغطة من خلال استراتيجية طويلة الأمد وأن نتحدث مع العالم بلغة يفهمها. يجب أن يكون وقف إطلاق النار البداية وليس النهاية ‎#فلسطين".

لدينًا قضية عادلة لا نحسن الدفاع عنها. ضروري أن نترجم التعاطف الدولي الحالي إلى سياسات رسمية ضاغطة من خلال استراتيجية طويلة الأمد وان نتحدث مع العالم بلغة يفهمها. يجب أن يكون وقف إطلاق النار البداية وليس النهاية #فلسطين

— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) May 20, 2021

وقال الكاتب عمار علي حسن: "‏احتفالات بغزة والضفة والقدس وفلسطينيي 48، غضب وخوف وتساؤلات حول "المصير والمآل والوجود" بين القوى السياسية في إسرائيل، إنها النتيجة النهائية لما جرى، عاش شعب فلسطين الأبي الحر المقاوم الصبور، عاش الرجال الجبارون، النصر إدراك وإصرار ورغبة في مواصلة النضال من أجل الحرية، الإجابة: مانديلا".

حقيقي مبسوطة جدا بقرار وقف اطلاق النار أكتر من أي مرة فاتت، مصر رجعت للقضية بشكل أوضح وأقوى، الفلسطينيين معاناتهم اتسمعت في كل الدنيا، وصدى التعاطف ماوصلش للدرجة دي قبل كدة شعبيا ورسميا، حتى داخل أمريكا الحاضنة الأولى للشئون، ، يارب الفلسطينيين يستغلوا الزخم ده بشكل يخدم قضيتهم

— سارة عثمان (@Sarah_Othmann) May 20, 2021