تعرض سانتو ستيفانو دي سيسانيو، وهي قرية إيطالية محاطة بأسوار من القرون الوسطى، الدفع للأشخاص الراغبين في الانتقال إليها وبدء عمل تجاري فيها. وسوف تدفع البلدية للمقيمين الجدد رسوماً شهرية لمدة ثلاث سنوات، بحد 9500 دولار سنوياً.كما سوف تدفع مساهمة لمرة واحدة تصل إلى 24000 دولار لإطلاق مشروع ناشئ.
هذا وسوف يحصل السكان أيضاً على عقار للعيش فيه مقابل إيجار "رمزي". وقال رئيس البلدية فابيو سانتافيكا لشبكة CNN: "نحن لا نبيع أي شيء لأي شخص، هذه ليست حركة تجارية. نريد فقط تمكين القرية من الاستمرار في العيش".
لكن الشرط الهام في هذه الصفقة هو أن يكون المهتَم مقيماً في إيطاليا، أو لديه القدرة القانونية ليصبح كذلك، ويجب أن يكون عمره 40 عاماً أو أقل.
وترتفع القرية 1250 متراً فوق مستوى سطح البحر داخل منتزه وطني جميل. ولا يوجد سوى 115 ساكناً، نصفهم تقريباً من المتقاعدين. أقل من 20 شخصاً فقط تحت سن 13 عاماً.
وتحاول القرى في إيطاليا، التي تعاني من شيخوخة السكان، تجديدها بضخ دماء جديدة. وعادةً ما تكون الخطوة التالية هي بيع المنازل المهجورة مقابل مبلغ رمزي مثلاً.
وشهدت قرى من جميع أنحاء البلاد قيام أجانب باقتناص الممتلكات مقابل مبلغ ضئيل، على أن يتم تجديد المنزل في غضون فترة زمنية معينة. وحاولت بعض القرى أن تكون أكثر جرأة، مثل كانديلا في بوليا، التي عرضت على المقيمين المحتملين 2350 دولاراً للانتقال إليها في عام 2017.