أعلن الصحافي البريطاني جيريمي كلاركسون، الإثنين، أنّه قدّم اعتذاره لميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، بسبب مقال هاجمها فيه بشدة.
بعد المسلسل الوثائقي الأخير للزوجين على منصة نتفليكس "هاري وميغان" الذي تلاه نشر مذكرات الأمير، كتب جيريمي كلاركسون مقالاً في صحيفة ذا صن، تطرق فيه إلى دوقة ساسكس. وأشار في المقال إلى أنه يحلم باليوم "الذي تُجبر فيه ميغان على السير عارية في شوارع كل مدينة في بريطانيا بينما تهتف الجماهير في وجهها: يا للعار! وترمي عليها البراز".
وتلقت منظمة المعايير الصحافية المستقلة في المملكة المتحدة (Ipso) أكثر من 20 ألف شكوى بشأن المقال الذي ندد به أيضاً الكثير من الشخصيات البريطانية العامة.
وقال الصحافي البالغ 62 عاماً: "أشعر بالرعب لأني سببت الكثير من الأذى"، مشيراً إلى أنه استند في المقال إلى "اقتباس أبله من مشهد في مسلسل غيم أوف ثرونز".
ووصف ناطق باسم هاري وميغان "اعتذارات" الصحيفة بـ"الخدعة الإعلامية"، مشيراً إلى أنّ "ذا صن" لم تتصل حتى بدوقة ساسكس للاعتذار منها.
وكتب كلاركسون في منشور عبر "إنستغرام" الإثنين: "في صباح عيد الميلاد، أرسلت بريداً إلكترونياً إلى هاري وميغان في كاليفورنيا لتقديم اعتذاري". وأضاف: "قلت لهما إنني كنت مشوشاً مما قالاه عبر التلفزيون، إلا أنّ اللغة التي استخدمتُها في مقالي كانت مخزية، وأشعر بالأسف الكبير لاعتمادها".
وأوضح مقدّم برنامج "توب غير" الشهير أنّه نسي الإشارة إلى أنه اقتبس ما كتبه من مسلسل "غيم أوف ثرونز"، وقال إنّ "المقال أعطى انطباعاً وكأنني أدعو بالفعل إلى ممارسات عنيفة تجاه ميغان".
في أحد أبرز مشاهد المسلسل الشهير، تُرغم "سيرسي لانيستر" على المشي في "مسيرة العار" عارية في الشوارع، فيما يرمي الناس القاذورات عليها.
واستبعد كلاركسون من برنامج "توب غير" المخصص لعالم السيارات عبر "بي بي سي"، بعد اعتدائه جسدياً ولفظياً على أحد المنتجين. وقبل ذلك، أثار الجدل مرات عدة، واتُّهم بإطلاق تصريحات عنصرية.
(فرانس برس)