كيفن سبيسي يعود إلى السينما في فيلمٍ جديد العام المقبل

بعد أسابيع فقط من الكشف عن أنّ كيفن سبيسي سيواجه المزيد من تهم الاعتداء الجنسي في بريطانيا، وبعد تبرئته من دعوى تحرّش في الولايات المتحدة، علمت مجلة فارييتي أنّ النجم الأميركي الشهير قد حصل على دورٍ في فيلم تشويق بريطاني جديد.

وسيحضر الممثل، الحائز جائزتي أوسكار أفضل ممثل، في دور صوتي في فيلم بعنوان "كونترول" من إنتاج "كوبسوغ بكتشرز".

ويحكي الفيلم، الذي كتبه وسيخرجه جين فاليز، قصة الوزيرة في الحكومة البريطانية، ستيلا سيمونز، التي تنخرط في علاقة غرامية مع رئيس الوزراء. لكن، بينما تتّجه سيمونز ذات ليلة إلى منزلها في سيارتها ذاتية القيادة، تُفاجأ بأنّ الآلية لا تتبع الطريق المعتاد، وبأنّه قد اخترقها شخص يعرف سرّها ويريد فضحه. هكذا، تفقد الوزيرة السيطرة على سيارتها وتمسي محاصرةً داخلها.

وبحسب "فارييتي"، سيؤدي كيفن سبيسي دور الخاطف الشرير الذي نسمع صوته من دون رؤيته، فيما تلعب لورين ميتكالف دور الوزيرة، إلى جانب مارك هامبتون الذي يؤدّي دور رئيس الوزراء.

ومن المقرر أن يبدأ التصوير في أوائل العام المقبل في استوديوهات كامبرويل وفي لندن.

في الشهر الماضي، فاز سبيسي بمحاكمة بدعوى التحرش الجنسي في نيويورك، بعد أن وجدت هيئة المحلفين أنّه لا يوجد ما يثبت تحرشه بالممثل أنتوني راب الذي طالب بتعويض قيمته 40 مليون دولار.

نجوم وفن

التحديثات الحية

رومان بولانسكي المتهم باعتداءات جنسية يُحاكَم بدعوى تشهير في باريس

كذلك، يواجه الممثل مجموعة أخرى من التحديات القانونية، بما في ذلك في المملكة المتحدة، حيث من المقرر أن يمثل للمحاكمة الصيف المقبل، بعد توجيه 5 تهم بالاعتداء الجنسي إليه، إضافةً إلى 7 تهم أخرى وجّهت له في وقتٍ سابق من الشهر الحالي، في عدد من الاعتداءات الجنسية على رجل بين عامي 2001 و2004.

على الرغم من المعارك القانونية المستمرة للممثل، فإنّ مخرج "كونترول" جين فاليز، قال إنّه كتب السيناريو وهو يفكر في سبيسي، مشيراً إلى أنّه كبر كمحبٍ للسينما نشأ على مشاهدة الممثل الأميركي على الشاشة.

وقال فاليز لـ"فارييتي": "إنه أحد أعظم الممثلين في جيلنا. بصرف النظر عن حياته الشخصية، التي لا أعرفها ولا يمكنني التعليق عليها، إنّها فرصة للعمل مع أحد عظماء التمثيل".