وافقت محكمة في نيويورك على السماح لمنتج الأفلام السابق هارفي وينستين بالطعن في إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، ما يمنحه فرصة للحصول على محاكمة جديدة.
وكتبت المحكمة، يوم الإثنين الماضي، في رسالة أُرسلت إلى محامي وينستين واطلعت عليها "رويترز" يوم أمس الأربعاء، أنّ رئيسة المحكمة جانيت ديفيوري "منحت الإذن بالاستئناف" في 19 أغسطس/ آب.
ولم تذكر الرسالة بالتفصيل الأسباب التي أدت إلى القرار، وليس لها أي تأثير على تهم الاغتصاب الأخرى المنسوبة إليه في كاليفورنيا.
وعند تقييم الحجج المقدمة من محامي وينستين وممثلي الادعاء العام، يمكن للمحكمة أن تؤيد إدانته أو تأمر بمحاكمة جديدة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أيّدت محكمة الاستئناف الإدانة، رافضة الحجج القائلة إن قاضي المحاكمة في مانهاتن ارتكب عدة أخطاء أبطلت المحاكمة.
وقال آرثر أيدالا، أحد محامي وينستين، بعد حديثه مع موكله في السجن، إنّ العائق أمام الأمر بمحاكمة جديدة كبير، لكن وينستين "شعر بالارتياح تجاه هذا القرار".
وقال أيدالا "إنه يأمل أن تجد المحكمة أنه لم يحصل على محاكمة عادلة وأن تنقض إدانته".
ووينستين، (70) عاماً، أحد أهم المنتجين في هوليوود وأقواهم نفوذاً، وأنتج أفلاماً منها "بالب فيكشن" و"شكسبير إن لاف" و"غانغز أوف نيويورك"، وأصبح أحد أهم المستهدفين في حركتي "مي تو" و"تايمز أب" المعنيتين بالكشف عن الانتهاكات الجنسية على أعلى مستوى في الشركات وقطاعي الترفيه والإعلام في الولايات المتحدة.
وفي فبراير/ شباط 2020 خلصت هيئة محلفين في مانهاتن إلى أنّ وينستين مذنب باغتصاب ممثلة صاعدة سابقة والاعتداء الجنسي على مساعدة إنتاج. وحكم عليه قاض بالسجن 23 عاماً.
ووينستين مسجون في ولاية كاليفورنيا، حيث جرى تسليمه العام الماضي وينتظر المحاكمة في 11 تهمة بالتحرش تجاه خمس نساء بين عامي 2004 و2013.
ودفع وينستين ببراءته من تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي في لوس أنجليس.
(رويترز)