يمثل مراسل "التلفزيون العربي"، الصحافي عميد شحادة، اليوم الاثنين، أمام النيابة العامة الفلسطينية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بعد إخلاء الشرطة الفلسطينية سبيله مساء أمس، بكفالة شخصية، عقب ساعات من احتجازه.
وقال شحادة لـ"العربي الجديد": إن "دعوى كيدية تم تحريكها بحقي من شركة تدير أحداثاً فنية على خلفية منشور لي على صفحتي على فيسبوك نشرته عقب أحداث مقام ومسجد النبي موسى قبل أكثر من شهر".
ولفت شحادة إلى أن ممثلاً عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين والقاضي المحال على التقاعد القسري ويعمل حالياً محامياً، أحمد الأشقر، كانوا معه في مقر الشرطة أمس، وتابعوا ملفه، حيث أُفرِج عنه، مقابل استكمال الملف لدى النيابة العامة.
واحتجز جهاز المباحث العامة التابع للشرطة الفلسطينية في مدينة نابلس أمس الأحد، الصحافي عميد شحادة بعد استدعائه للتحقيق، لساعات.
واستُدعي شحادة أول من أمس السبت، إلى مقر الشرطة في جنين، ثم طلبوا منه الذهاب لشرطة نابلس، حيث أبلغه المحقق أن هناك شكوى ضد شخص مجهول يدعى عميد شحادة، وبعد أن عرّفهم بنفسه، أفرجوا عنه.
بعد ذلك حضرت قوة من الشرطة إلى منزل شحادة في قرية عجة في جنين شماليّ الضفة مساء السبت، لإحضاره فوراً، إلا أن شحادة طلب منهم إبلاغ نقابة الصحافيين أولاً قبل التوجه معهم، ليكون الاتفاق على أن يتوجه إلى مركز الشرطة صباح أمس الأحد، وقد احتُجِز لساعات، وأُبلِغَت عائلته بأنه سيُحوَّل إلى المحكمة للنظر في قضيته والتهمة الموجهة إليه، التي جرى بموجبها توقيفه.
وحسب المتابعين، فالتهمة الموجهة إلى شحادة مرتبطة بالمنشورات التي كتبها على خلفية الحفل الذي نُظم في مقام النبي موسى، قبل نحو شهر. وحينها نشر شحادة على صفحته على "فيسبوك" منشوراً عن أسماء المشاركين والشركة المنظمة للحفل وتأجير المقام"، وهو ما نفته تلك الجهات ورفعت شكوى ضد شحادة.