طالب سانتياغو لارا (19 عاماً) باستخراج جثة لاعب كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، لإجراء اختبار الحمض النووي، بعدما ادعى أنه ابن اللاعب الأرجنتيني. وبعد يوم واحد من دفن مارداونا تقدم خوسيه نونيز محامي لارا بطلب لاستخراج الجثة.
وتأتي هذه الخطوة بعد معركة طويلة خاضها سانتياغو منذ عام 2014 بحثاً عن هوية والده الحقيقي. ويعتبر المراهق الأرجنتيني الطفل السادس الذي ينسب نفسه لمارادونا. وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل صورة لشجرة عائلة مارادونا تظهر أبوته لـ11 ولداً أو فريق كرة قدم كامل، كما كانت ابنته الكبرى دالما تقول في وقت سابق.
Los de TN hicieron un árbol genealógico de Maradona y pusieron MUJER CUBANA NUMERO 1,2,3,4 jygy iban 2 personas y 1 boliviano pic.twitter.com/rN3bnIuxQc
— Nico (@nicoceballosy) November 26, 2020
ويقول سانتياغو إن والدته نتاليا غارات توفيت وهي في الـ23 من عمرها بسرطان الرئة، وأنها كانت على علاقة استمرت 7 سنوات مع مارادونا. وبدأ المراهق محاولات إثبات أن اللاعب الشهير والده قبل سنوات، لكن مارادونا رفض أي تسوية معه ورفض الاعتراف به. وكشف أن والدته قبل وفاتها أبلغت مجموعة من المحامين أنه ابن مارادونا، مضيفاً أنه غير مهتم بأي شقّ مادي، في إشارة إلى الصراع على الميراث المتوقع أن يظهر بين ورثة اللاعب، "أريد فقط أن أعرف من أنا".