أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى تنحّى الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك، عن السلطة فى 11 فبراير عام 2011، بعد 18 يوما من بدء الاحتجاجات، تبعتها مظاهرات مليونية اجتاحت القاهرة وتبعتها باقي المحافظات في 25 يناير من نفس العام، تطالب بإسقاط حكمه. وظهر عمر سليمان على شاشات التلفزيون ليعلن الخبر، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.
كتب وليد شرابي: "11 فبراير 2011 من أجمل الذكريات في تاريخ مصر، مش بس علشان تنحي مبارك، لكن أيضا لأن الشعب أثبت إنه قادر على التغيير، في اليوم ده شعبنا بيفتكر إن عنده حلم لسه ماتحققش، وإرادة ممكن تغير الواقع المر، وأعداء لازم يزيحهم من طريقه، اليوم ده بيفكرنا إحنا وأعداء ثورتنا إن المعركة لسه مانتهتش".
١١ فبراير ٢٠١١ من أجمل الذكريات في تاريخ مصر مش بس علشان تنحي مبارك لكن أيضا لأن الشعب أثبت إنه قادر على التغيير
— Waleed Sharaby (@waleedsharaby) February 11, 2021
في اليوم ده شعبنا بيفتكر أن عنده حلم لسه ماتحققش ،وإرادة ممكن تغير الواقع المر ،وأعداء لازم يزيحهم من طريقه
اليوم ده بيفكرنا إحنا وأعداء ثورتنا إن المعركة لسه مانتهتش
وعلق سيد سالم: "في ذكري تنحي إمبراطور الفساد مبارك، سلاماً على كل من ضحى بنفسه في سبيل ذاك الوطن، الذي لازال يحكمنا فيه الغباء والظلم والقهر والفساد والدكتاتورية".
وجاءت تغريدة أحمد عزالعرب بكاريكاتير معبر: "بعد تنحي مبارك، أصبح ثوار يناير إما شهيد أو جريح أو اسير ..فنشرت في جريدة صوت الأمة في فبراير 2012 هذا الرسم: "المجد للشهداء والبقاء للمجلس العسكري".
بعد تنحى مبارك اصبح ثوار يناير أما شهيد أو جريح أو اسير ..فنشرت فى جريدة صوت الأمة فى فبراير ٢٠١٢ هذا الرسم pic.twitter.com/D8WzKwu1bn
— ahmed ezzarab (@aezzarab25) February 11, 2021
وغردت أميرة أبوالفتوح: "اليوم وفي الساعة السادسة مساءً منذ عشر سنوات، تنحي حسني مبارك وصفقنا وهيصنا ورقصنا وغنينا لخلع مبارك، وهو في الحقيقة كان يوم الخديعة الكبرى، التي وقعنا جميعاً في شراكها!! يوم 11 فبراير عام 2011، هو بداية المؤامرة الحقيقية ضد شعب مصر، وكانت تحية اللواء الفنجري للشهداء أولى المشاهد".