تمر الذكرى الثالثة لرحيل الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني مصري منتخب، دون التحقيق في ملابسات وفاته داخل قاعة المحكمة، بعد سلسلة من المحاكمات غير العادلة خلف جدار زجاجي، إضافة إلى معاناته في محبسه من الإهمال الطبي وعدم لقاء أسرته.
وقد أحيا مغردون ذكرى رحيله بمزيج من الحزن والأمل باعتباره نموذجاً للديمقراطية الوحيدة التي عاشتها مصر في العقود الأخيرة.
وكتب نجله يوم أمس: "في الذكرى الثالثة لرحيل أبي 17 يونيو/ حزيران.. ذكراك لا تغيب عنّا يومًا، وما زلت في قلوبنا.. رجل لا يقبل الضيم ولا ينزل على رأي الفسدة. عشت رجلًا ورحلت واقفًا في قفصك تواجه الظلمة".
*غداً الذكري ال ٣ لرحيل أبي د ﮼محمدمرسي ١٧ يونيو وإن كانت ذكراك لا تغيب عنا يوما
— AHMED MOHAMED MORSY (@A3M_MORSY) June 16, 2022
*لا زلت في قلوبنا..رجلا لايقبل الضيم ولا ينزل علي رأي الفسدة..عشت رجلا و رحلت واقفا في قفصك تواجه الظلمة
*اللهم ارحم أبي واغفر له و ارزقه الفردوس الأعلي وصحبة سيدنا محمدصلياللهعليهوسلم و صحبه pic.twitter.com/7SJqt1rULh
وقال المستشار وليد شرابي":"17 يونيو/ حزيران 2012 إعلان فوز المرشح محمد مرسي بالمركز الأول في المرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة من بين 13 مرشحًا. 17 يونيو/ جزيران 2019 الرئيس مرسي استشهد في قاعة محكمة سلبته كل حقوقه، حتى حقه في الحياة".
ونعاه الباحث محمد صبري قائلا: "الله يرحم الرئيس السابق محمد مرسي ويغفر له. قتل في محبسه مظلومًا. والله رغم اختلافي الكامل معه ومع سياسته وجماعته إلا أن قتله جريمة لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم".
الله يرحم الرئيس السابق #محمد_مرسي ويغفرله، قتل في محبسه مظلومًا. والله رغم اختلافي الكامل معه ومع سياسته وجماعته الا ان قتله جريمة لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم.
— Mohannad Sabry (@mmsabry) June 17, 2022
ومن كلمة الراحل الشهيرة، غرد المجلس الثوري المصري: "في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس محمد_مرسي نتذكر كل المناضلين والأبطال في السجون والمنافي الذين ما زالوا على العهد يسيرون في هذا الطريق الصعب، ونُذكر شعب مصر بأن في مصر رجالاً لم يقبلوا الضيم ولم ينزلوا أبداً على رأي الفسدة، ولم يقبلوا أبداً الدنية في حرية بلادهم وحقوق شعبها".
في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس #محمد_مرسي نتذكر كل المناضلين والأبطال في السجون والمنافي الذين ما زالوا على العهد يسيرون في هذا الطريق الصعب ونُذكر فيه شعب مصر بأن في مصر رجالاً لم يقبلوا الضيم ولم ينزلوا ابدا على رأي الفسدة ولم يقبلوا أبداً الدنية في حرية بلادهم و حقوق شعبها pic.twitter.com/iGAbSxVtyV
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) June 17, 2022
ومن كلماته في القفص الزجاجي في قاعة المحكمة، ذكّرت الناشطة سلافة سلام بشكواه: "أنا أُحاكم غيابيا أنا مش موجود.. لدي مشاكل تتعلق بصحتي وحياتي في المقام الأول، فماذا أقول؟! كنت متأكداً قبل أن توجد هذه الاضاءة اليوم، أن المحكمة لا تراني، ولذلك المحكمة طلبت الإضاءة لكي تراني!". هذه كلمة الرئيس السابق -المعزول- #محمد_مرسي “ #FreeThemAll" في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
”أنا أُحاكم غيابيا أنا مش موجود“ ..
— Solafa Sallam (@solafasallam) June 17, 2022
لدي مشاكل تتعلق بصحتي وحياتي في المقام الاول، فماذا اقول؟!
كنت متأكد قبل ان توجد هذه الاضاءة اليوم، ان المحكمة لا تراني، ولذلك المحكمة طلبت الإضاءة لكي تراني!
”13 - نوفمبر - 2017
كلمة الرئيس المصري السابق -المعزول- #محمد_مرسي “ #FreeThemAll pic.twitter.com/HAehO3ddYK
وأشاد بعهده الخبير العسكري محمود جمال، قائلا: "الرئيس #محمد_مرسي رحمه الله، لم يسجن أحداً ولم يغلق صحفاً ومواقع ولم يضيق على حرية الصحافة والإعلام، ولم يتدخل في أحكام القضاء وتسييسها، ولم يقتل أحداً ولا هدم بيتاً ولا هجر أهل سيناء، ولم يبن قصوراً؛ بل عاش في بيت مستأجر، ولم يفرط في أرض، فله الرحمة والمغفرة".
الرئيس #محمد_مرسي رحمه الله ، لا سجن أحداً ولا أغلق صحفاً ومواقع ولم يضيق على حرية الصحافة والإعلام ، ولم يتدخل في أحكام القضاء وسيسها، ولم يقتل أحداً ولا هدم بيتاً ولا هجر أهل سيناء، ولم يبني قصوراً بل عاش في بيت مستأجر، ولم يفرط في أرضاً، فله الرحمة والمغفرة.
— mahmoud gamal (@mahmoud14gamal) June 17, 2022
وترحم عليه الناشط مصطفى غاندي بالقول: "الله يرحمك وينتقم من اللي ظلمك وحرمك من أبسط حقوقك في الرعاية الطبية والمحاكمة العادلة. #محمد_مرسي".
الله يرحمك وينتقم من اللي ظلمك وحرمك من ابسط حقوقك ف الرعاية الطبيه والمحاكمه العادله #محمد_مرسي
— Mostafa Ghandy 🇵🇸 (@ghandymostafa1) June 17, 2022