أفادت مصادر صحافية وأسرية بوصول الناشط السياسي والصحافي المصري حسن البنا مبارك إلى منزله، بعد قضاء أكثر من 24 ساعة محتجزاً في مطار القاهرة، منذ ترحيله من الأردن.
واختفى الناشط السياسي والصحافي المفرج عنه أخيراً، حسن البنا، حين وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، منذ ترحيله من الأردن إلى مصر، رغم أن المسافة لا تستغرق ساعة بالطائرة.
وأعلن عبد الرحمن فارس، شقيق حسن البنا، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن شقيقه الأصغر حسن البنا مبارك "بعدما استطاع الخروج بطريقة رسمية من مطار القاهرة يوم الجمعة 17 إبريل/ نيسان الجاري، وتوجه إلى الأردن باعتباره بلداً يقبل دخول المصريين دون تأشيرة مسبقة، إلا أن السلطات الأمنية في الأردن لم تقبل دخوله، ورفضت أي حلول وسطية تصبّ في مصلحة سفره إلى بلد آخر، وقامت بترحيله وتسليمه الأحد 18 إبريل/ نيسان الجاري إلى القاهرة".
وكانت سلطات الأمن المصرية قد أطلقت سراح حسن البنا مبارك في مايو/ أيار 2020 بعد أكثر من عامين حبس احتياطي، وأيام من قرار إخلاء سراحه بضمان محل الإقامة، بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا، في 10 مايو/ أيار 2020، إخلاء سبيله على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، هو وصديقه الصحافي والناشط، مصطفى الأعصر، الذي أخلي سبيله قبل البنا بعدة أيام على ذمة القضية نفسها، لكن جرى تدويره على ذمة قضية جديدة، قبل تنفيذ قرار إخلاء سبيله.
وجاء القبض على البنا والأعصر بالتزامن مع هجمة أمنية وقعت مطلع 2018 قبل أشهر من إقامة الانتخابات الرئاسية. وقد تعرضا للاختفاء القسري حتى يوم 15 فبراير/ شباط 2018، وظهرا عقب حملات تدوين وبلاغات على ذمة القضية 441، بتهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وتمويلها، ونشر أخبار كاذبة.
وظهر حسن البنا والأعصر بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن الدولة. وواجه البنا في القضية اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.