أطلقت شركة "إيبيك غيمز"، المصنعة للعبة "فورتنايت" الشهيرة، إجراءات قانونية بحق شركة "غوغل" في أستراليا، اليوم الأربعاء، ما فتح جبهة أخرى ضد نفوذ عمالقة التكنولوجيا على التطبيقات.
"إيبيك غيمز" تخوض أيضاً معركة ضد "غوغل" وشركة "آبل" في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا، حيث تتهمهما بفرض ممارسات غير عادلة في متجريهما للتطبيقات.
وتتهم الدعوى القضائية التي رفعتها "إيبيك غيمز" أمام المحكمة الفيدرالية الأسترالية شركة "غوغل" بـ"إساءة استخدام نفوذها" على نظام "أندرويد" لتشغيل الهواتف المحمولة. وتزعم "إيبيك غيمز" أن "غوغل" تنتهك القانون الأسترالي عبر إجبار المطورين على استخدام خدمتها للدفع داخل التطبيق وثني المستخدمين عن تثبيت متاجر تطبيقات تابعة لجهات خارجية.
العام الماضي، استبعدت "آبل" لعبة "فورتنايت" من متجر تطبيقاتها، بعدما حاولت "إيبيك غيمز" الالتفاف على إجراءاتها، لتجنب مشاركة إيراداتها معها.
وتواجه "غوغل" و"آبل" أخيراً انتقادات حادة من شركات أخرى في قطاع التكنولوجيا، بسبب نفوذهما على التطبيقات المعروضة عبر متجريهما. إذ زعمت "فيسبوك" و"سبوتيفاي" أن "آبل" تقدم على ممارسات معادية للمنافسة، عبر فرض قوانين على المطورين الخارجيين لا تلتزم هي نفسها بها. الاتهامات دفعت الاتحاد الأوروبي إلى فتح سلسلة تحقيقات بحق "آبل" نهاية يونيو/ حزيران الماضي.