مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان ينطلق اليوم في عمّان

بمشاركة 65 فيلماً من 50 دولة، يطلق مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان مساء اليوم دورته الثالثة عشرة في العاصمة الأردنية عمّان، تحت عنوان "التحولات في حقوق الإنسان". اختار المهرجان لافتتاح أيامه السينمائية التي تستمر أسبوعاً فيلم "موسيقانا"، للمخرج الفرنسي الراحل جان-لوك غودار الذي سيكرم  ضمن فعالية "الكرسي الفارغ" بعرض فيلمين من مسيرته.

يسبق فيلم الافتتاح عرض الفيلم التحريكي القصير "حديقة الحيوان" (8 دقائق)، للمخرج الأردني طارق الريماوي. يقوم الفيلم على قصة صبي وشبل جمعتهما صداقة بعد تدمير طائرات الاحتلال أجزاءً من مدينة غزة، طاولت حتى حديقة حيوانات.

ويحل المغني والموسيقي اللبناني أحمد قعبور ضيف شرف على المهرجان، ليقدم بعضاً من أغنيات حفظها عن ظهر قلب جيل تعلق بها منذ أواسط السبعينيات، لما حملته من قيم الحرية.

تركز هذه الدورة على التحولات التي عاشتها البشرية إبان جائحة كوفيد-19، ما انعكس على حدود حركة الإنسان لأسباب وبائية، ولكن أيضاً لاستغلال هذه الأسباب في مزيد من التضييق على الحريات.

وقال المدير الفني للمهرجان، المخرج إيهاب الخطيب، إن "جمهور السينما في العالم وجد نفسه أمام انعطافات جديدة وتحولات حقيقية في القضايا الإنسانية، بعد أن خرج من الإغلاقات والقيود" التي فرضتها عليه الجائحة خلال عامي 2020 و2021. وأضاف أن قضايا حقوق الإنسان "شهدت تراجعاً كبيراً في مجالات عدة، مثل الصحة والبيئة وحرية التعبير وعالم الاتصال والدراما السينمائية وغيرها"، مشيراً إلى أن سؤال هذه الدورة "يتأمل التحولات السينمائية وانعكاساتها على الإنسان وحكاياته اليومية الملحة".

وتقام مع عروض الأفلام اليومية في المركز الثقافي الملكي العديد من الندوات السينمائية والجلسات الحوارية والورش، ومنتدى الشباب وعروض المدارس والجامعات، ومراكز التأهيل وعروض خاصة في المحافظات ومخيمي الزعتري والأزرق للاجئين السوريين، بالإضافة إلى عرض موسيقى كرامة الشبابي الجماهيري.

ويتابع جمهور المهرجان معرض "ضمير الفن - الانعكاس الخوارزمي". باستخدام هذه الأدوات، نستكشف كيف تترجم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الثلاثين إلى أعمال فنية.

سينما ودراما

التحديثات الحية

رحيل مخرج مستفزٍّ وثوري ومشاكس: غودار يصنع "تاريخ السينما"

"كرامة"، وهو أول مهرجان دولي سينمائي عربي لسينما حقوق الإنسان، يوزع جوائزه هذا العام على 5 فئات، وهي جائزة "أنهار" لأفضل فيلم عربي، والأفلام المرشحة لهذه الفئة: "من القاهرة" إخراج هالة جلال، و"بيروت في عين العاصفة" إخراج مي المصري، و"أسماك حمراء" لعبد السلام كلاعي، و"فلسطين الصغرى، يوميات حصار" إخراج عبد الله الخطيب، و"قدحة" أنيس لسود، و"ميت حي" إخراج ليلى الشايبي.

وفي فئة أفضل فيلم روائي طويل رُشحت أفلام "قدّاس" إخراج فران كرانز، و"جاسر" إخراج وحيد قواسمي، و"بوتوكس" إخراج كاوه مظاهري، و"شد الحبل" إخراج أميل شيفجي، و"أسماك حمراء" إخراج عبد السلام الكلاعي.

والأفلام المرشحة لجائزة كرامة لأفضل فيلم وثائقي طويل هي:"هذا المطر لن يتوقف أبداً" إخراج ألينا غورلوفا، و"أفلاطون الصغير" إخراج ديكلان ماكغرات ونيسا ني شينون، و"تطويع الحديقة" إخراج سالومي جاشي، و"حي ميت" إخراج ليلى الشايبي، و"كيرونا - عالم جديد تماماً" إخراج ريتا ستوكلاسا، و"الحب سيأتي لاحقاً" إخراج يوليا فورير، و"من القاهرة" إخراج هالة جلال.

أما جائزة كرامة لأفضل فيلم تحريكي فرشحت لها: "نقطة عمياء" إخراج لطفي عاشور، و"نجار الورق" لريناتا بوينو ودانيال ميدينا، و"دمية" لريتا شاغراي، و"يوغو" لكارلوس غوميز سالامانكا، و"دموع نهر السين" من إخراج جماعي، و"حديقة الحيوان" لطارق الريماوي، و"الغناء المنفرد" من إخراج جماعي، و"جسر" لبوكاف محمد الطاهر شوقي، و"خط باص 35 أ" لإيلينا فيليسي، و"هزة أرضية" لمحسن حسيني.

والأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم روائي قصير: "ألماظ" لميا بيطار، و"أكول الصمت" لجويل جنت وعلي الفتلاوي، و"النفي" ليلماز أوزديل، و"لغة الأم" المميتة" لعلي سهيل جورا، و"ماركو" لماركو شانتيتش، و"تسوتسو" لأمارتي أرمار، و"قص شعر" لتشاو أنران، و"مروحة مكسورة (قبل الانهيار الكبير)" لأسعد خويري، و"فلسطين 87" لبلال الخطيب، و"تلك الأسماء" لإيناس السعيدي، و"الصافرة" لعادل عبد المجيد يوسف.