- على الرغم من مشاركتها مرة واحدة فقط في مهرجان كان، حيث فازت بجائزة أفضل ممثلة عام 1989، تُعدّ ستريب رمزًا في صناعة الأفلام بمسيرة تمتد لنحو 50 عامًا.
- المهرجان سيشهد أيضًا تكريم المخرج جورج لوكاس واستديو غيبلي الياباني، مع ترأس المخرجة غريتا غيرويغ للجنة التحكيم في دورته الـ77، مما يعكس التنوع والاحتفاء بالإنجازات السينمائية.
ستحصل الممثلة الأميركية ميريل ستريب على السعفة الذهبية الفخرية في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي في 14 مايو/ أيار الحالي، وفق ما أعلن المنظمون الخميس.
وتُعدّ ستريب (74 عاماً)، من أشهر الممثلات في تاريخ هوليوود، وفي رصيدها ثلاث جوائز أوسكار لأفضل ممثلة من أصل 21 ترشيحاً. كما تزخر مسيرتها المهنية بالكثير من الأعمال الناجحة، من بينها "ذا دير هانتر" و"آوت أوف أفريكا" و"كرايمر فرسس كرايمر"، فضلاً عن أفلام محببة للعائلات، مثل "ذا ديفل ويرز برادا" و"ماما ميا!". لكنها للمفارقة لم تشارك في مهرجان كان سوى مرة واحدة، فازت فيها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "إيه كراي إن ذا دارك" عام 1989.
وقالت ستريب في بيان: "يشرفني للغاية أن أتلقى نبأ حصولي على هذه الجائزة المرموقة. الفوز بجائزة في مهرجان كان، بالنسبة للمجتمع الدولي للفنانين، يمثل دائماً أعلى إنجاز في فن صناعة الأفلام". أضافت: "الوقوف في ظل أولئك الذين كُرّموا سابقاً أمر يبعث على التواضع والإثارة بالمقدار نفسه".
بدورهم، قال منظمو المهرجان في بيان: "لأن مسيرتها امتدت لما يقرب من 50 عاماً في السينما وجسّدت عدداً لا يحصى من الروائع، فإن ميريل ستريب جزء من مخيلتنا الجماعية، وحبّنا المشترك للسينما".
وتنضم ميريل ستريب إلى مجموعة من نجوم هوليوود سيقصدون المهرجان الذي يقام في منطقة كوت دازور الفرنسية، ومنهم المخرج جورج لوكاس مبتكر سلسلة أفلام "حرب النجوم"، والذي سيحصل أيضاً على جائزة في الحفل الختامي تقديراً لمجمل مسيرته. كما سيحصل استديو غيبلي الياباني الشهير للرسوم المتحركة على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، وهي المرة الأولى التي تُمنح فيها هذه الجائزة لمجموعة وليس لفرد.
وكان القائمون على مهرجان كان السينمائي قد أعلنوا في نهاية إبريل/ نيسان الماضي عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة الـ77 المقبلة، التي تقام بين 14 و25 مايو. واختارت إدارة المهرجان أربعة رجال وأربع نساء ضمن لجنة تحكيم سترأسها المخرجة الأميركية غريتا غيرويغ (40 عاماً)، التي حقق فيلمها "باربي" نجاحاً تجارياً واسعاً خلال العام الفائت. مع العلم أنّه لم يسبق أن كانت رئاسة لجنة التحكيم من نصيب أحد بمثل هذه السن منذ أن شغلتها صوفيا لورين عام 1966.
(فرانس برس)