تعكف شركة آبل على تطوير أجهزة ماك مزودة بشاشات لمسية، على أن تطرح في أوائل عام 2025، وفق ما كشف مراسل وكالة بلومبيرغ مارك غورمان الأربعاء.
وأفاد غورمان بأن الشاشات قد تستخدم تقنية "أوليد"، على عكس شاشات "ميني ليد" المعتمدة حالياً في طرازَي 14 و16 بوصة.
ويبدو أن المشروع في مراحله المبكرة نسبياً، ولا خطط نهائية لإطلاق أجهزة ماك ذات الشاشة اللمسية.
أشار غورمان إلى أن تحديثات أخرى ستدخلها الشركة على "ماك بوك برو"، لكنه سيحتفظ عامة بشكله الحالي، باستثناء قدرة المستخدم على النقر على الشاشة.
ووفقاً لموقع ذا فيردج المتخصص، قد يكون هذا منعطفاً كبيراً في تاريخ الشركة إذا ما انتهى مشروع الجهاز على رفوف المتاجر.
لطالما تجنّبت "آبل" إضافة شاشات تعمل باللمس إلى أجهزة ماك، حتى مع ازدهار "آيباد". وعرف مؤسس "آبل" الراحل، ستيف جوبز، بانتقاده أجهزة الكمبيوتر المزودة بشاشات لمسية، وكذلك الأجهزة التي تستخدم أقلام الشاشة، واصفاً إياها بأنها "فظيعة من الناحية العملية".