هل صحيح أنّ الفنان زياد الرحباني سيتعاون مع المغنية مي حريري؟
فقد نشرت حريري صورة تجمعها بالفنان المشاكس، وقالت إنّها تحضّر تعاونا مسرحيا قريبا مع زياد، الأمر الذي فتح أمام الرحباني باب انتقادات واسعة لم تقلّ أهمية عن انتقادات تعاونه مع صديقة حريري الفنانة مايا دياب.
يثير الملحن اللبناني زياد الرحباني علامات استفهام متتالية، إن من خلال عودته إلى الإعلام بشكل متزايد، بعد غياب سنوات عن المقابلات التلفزيونية، أو من خلال تصاريحه النارية بين الحين والآخر.
لكنّ العام 2013 شهد تغييرا جذريا في حياة الموسيقي اللبناني الذي غرّد ما يقارب الأربعين عاما خارج سرب الملحنين والشعراء وحتّى المسرحيين.
قبل أشهر أعلن الرحباني عن تعاون سيجمعه مع المغنية مايا دياب. ورغم الانتقادات التي واجهها زياد والتباعد في المستوى الغنائي والموسيقي بين ألحانه وبين صوت دياب، أكّد في مقابلة مطوّلة مع برنامج "وبعدنا مع رابعة"، برفقة دياب، أنّ التعاون بينهما حقيقي وأنّه مقتنع بصوتها، مشددأ على إعجابه بها وبفنّها. وأعلنت دياب أنّها ستسجل خمس أغنيات لإصدارها ضمن ألبوم خاص يحمل عنوان: "مايا دياب تغني زياد الرحباني".
يتردّد أنّ هذا العمل سيبصر النور بداية الصيف. وفيما تكتمّت مايا دياب في تصريحها الأخير على شاشة LBCI اللبنانية حول تعاونها مع الرحباني ورمت الكرة في ملعب الرحباني "المشغول"، قالت: "سأنتظر وقت زياد لإكمال العمل وإصداره".
لكن رشح إلى الإعلام مؤخّرا خبر جديد يقول إنّ زياد الرحباني سيقدّم عملا استعراضيا غنائيا مع زميلة مايا دياب المغنية مي حريري.
لم يؤكّد الرحباني الخبر حتّى الساعة، فيما سرّبت حريري صورة جمعتها بزياد، وأكّدت مصادر الحريري للـ"العربي الجديد" أنّ "التعاون قائم لكنّ حريري تتكتّم عن أي تفاصيل حتى يصبح الأمر جديا لأنّه لا يزال فكرة يعمل الفريقان على بلورتها". ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة أهمها: لماذا يختار زياد الرحباني هذه الفئة من المغنيات وهنّ لايتمتعن بصوت قادر؟ بل تتماشَين مع الظروف التي فرضت عليهنّ الدخول إلى عالم الغناء كدخيلات في سبيل شهرة، مهما بدت مصطنعة، فهي تقوم على الجمال والأزياء أكثر من الصوت والفنّ.