توفيت الاثنين ميشيل لوريدون، العضو في المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع في فرنسا ومديرة الأخبار السابقة في وكالة "فرانس برس" حيث أمضت سنوات طويلة وتنقلت في مسؤوليات عدة، عن 62 عاماً، وفق ما أعلن المجلس الثلاثاء.
وقال المجلس في بيان "امرأة قناعات، ميشيل لوريدون كانت صحافية كبيرة باعتراف الجميع"، مشيراً إلى "خبرتها الغنية"، و"التزامها من أجل حرية التعبير والإعلام" الذي قاد مسيرتها.
وقال مدير الأخبار فيل تشتويند الذي خلفها في المنصب "نحن مصدومون وحزانى لوفاة ميشيل المفاجئة"، محيياً "صحافية استثنائية، وأيضاً مديرة شجاعة في وكالة فرانس برس، تحظى بكثير من الإعجاب لنزاهتها".
وبدأت لوريدون مسيرتها المهنية في الصحافة المكتوبة، ثم انتقلت الى فرانس برس في 1981. قامت بمهام في غرب أفريقيا، ثم أنشأت قسم المدن والضواحي في الوكالة، قبل أن تعين نائبة لمدير مكتب أبيدجان. وغطّت النزاعات في ليبيريا وسيراليون (1996-1999). ثم أصبحت نائبة رئيس تحرير أوروبا وأفريقيا، ثم مديرة قسم الأخبار الاجتماعية، ثم مديرة تحرير، ثم مديرة مكتب روما.
في صيف 2014، عينت مديرة الأخبار، وهو أعلى منصب تحريري في الوكالة، والمنصب الثاني بعد رئيس مجلس الإدارة. وكانت أول امرأة تحظى بهذا المنصب. ساهمت في تطوير خدمات الوكالة في مجال الفيديو ومحاربة التضليل الإعلامي، واتخذت تدابير عدة لتعزيز حماية الصحافيين العاملين في مناطق ساخنة في الوكالة، ولتعزيز التمثيل النسائي.
في 2019، انضمت الى المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع في فرنسا، وكانت مكلفة بالإشراف على "الجانب الأخلاقي للبرامج والتعددية السياسية". ولعبت "دوراً بارزاً في توسيع مهام المجلس ليشمل كل المنصات" ومواقع التواصل الاجتماعي، "فساهمت في تحوّل المؤسسة"، وفق بيان المجلس.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
