توصّلت "هيئة تحرير الشام" من جهة و"جبهة تحرير سورية" و"صقور الشام" من جهة أخرى، مساء الثلاثاء إلى اتفاق نهائي، يقضي بوقف الاقتتال المستمر في الشمال السوري، منذ أكثر من شهرين.
ويتضمن الاتفاق، بحسب وثيقة نشرها الطرفان، وقفاً دائماً لإطلاق النار وفتح الطرقات وإنهاء المظاهر المسلحة في المناطق المشتعلة، بالإضافة إلى وقف التحريض الإعلامي وعمليات الاعتقال والملاحقة، والإفراج عن المعتقلين لدى الطرفين.
كذلك نصّ على تشكيل لجنة من الطرفين مع لجنة وساطة لبحث القضايا الخلافية، والعمل على حلها على جميع المستويات العسكرية والسياسية والإدارية والقضائية.
وفشلت في وقت سابق محاولات عدة لوقف الاقتتال الذي أدى إلى سقوط نحو 100 عنصر من الطرفين، بينهم مدنيون.
وبدأت الاشتباكات في ريفي حلب وإدلب قبل أكثر من شهرين، بعد اتهامات لحركة نور الدين زنكي المنضوية في جبهة تحرير سورية، بقتل شرعي مصري من الهيئة.