وذكرت المديرية، في بيان، أنّ "التعليق يشمل مدارس الريفين الغربي والشمالي طيلة يومي الثلاثاء والأربعاء، بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب نظراً لسوء الأوضاع الأمنية والقصف المكثف من قبل قوات النظام".
وقتل تسعة مدنيين بينهم سبعة أطفال وامرأة، أمس، نتيجة قصف قوات النظام المكثّف الذي استهدف ريفَي حماة الغربي والشمالي ومحافظة إدلب.
وتوزّع القتلى، بحسب الدفاع المدني، إلى أربعة بريف حماة، وثلاثة أطفال في بلدة الهبيط وطفلة في خان شيخون وشاب في خان السبل.
وفي سياق منفصل، اغتال مجهولون قاضياً في "دار العدل"، التابعة للمعارضة، في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بعد استهدافه بطلقات من مسدس كاتم للصوت.
وقال "تجمع شباب حوران"، إنّ "علاء زوباني، الذي كان قاضياً إبان سيطرة المعارضة على المحافظة، قتل نتيجة استهدافه بعدة طلقات من قبل مجهولين".
وشهدت المحافظة، التي بات يسيطر عليها النظام، الكثير من عمليات الاغتيال، طاول معظمها قياديين سابقين في المعارضة و"الجيش السوري الحر".
وتبنّت مجموعة، تطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية في الجنوب السوري"، عمليات ضرب حواجز وعناصر للنظام والمصالحات في ريف درعا خلال الأشهر الأخيرة.