فاز الصحافي اليوناني، ويل فاسيلوبولوس، المتعاون مع وكالة "فرانس برس" لخدمة الفيديو، بجائزة "روري بيك" في لندن، وهي جائزة تقديرية سنوية تمنح لأفضل صحافيي الفيديو المستقلين.
ومنحت الجائزة لفاسيلوبولوس لتغطيته أزمة المهاجرين في اليونان، بوابة آلاف اللاجئين إلى أوروبا منذ عام 2015.
واختير المصور اليوناني للجائزة عن تقرير بشأن عمليات إنقاذ ليلية لمهاجرين، عبروا بحر إيجه من تركيا إلى اليونان على متن قوارب بدائية، قبالة سواحل جزيرة أغاتونيسي اليونانية في 16 كانون الثاني/يناير 2016.
وقال فاسيلوبولوس لدى تسلمه الجائزة إن "تغطية هذه الأزمة كانت تحدياً كبيرًا. كان لها تأثير عاطفي علينا جميعاً في الميدان. هذا ما يؤلمكم عندما يحدث ذلك لديكم"، مضيفاً "كنت أود دائما تصوير المهاجرين بأكبر قدر من الاحترام والكرامة".
ويتعاون فاسيلوبولوس مع وكالة "فرانس برس" منذ العام 2011، وغطى، إلى جانب أزمة اللاجئين، قضايا عدة مثل الأزمة الاقتصادية اليونانية، والاضطرابات السياسية في مصر وتركيا، بالإضافة إلى النزاع في أوكرانيا.
ومن بين المرشحين النهائيين الثلاثة عن فئة الأخبار كان نبيل حسن، الذي يتعاون مع "فرانس برس" في اليمن منذ بداية عام 2015، بالإضافة إلى وعد الخطيب، عن عمله في حلب.
وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تفوز فيها "فرانس برس" بجائزة "روري بيك" عن فئة الأخبار، بعد فوز باكوم بادانجي، مراسل أفريقيا الوسطى في العام 2014، والسوري زين الرفاعي العام الماضي.
وأشادت مديرة الأخبار في "فرانس برس"، ميشيل ليريدون، بعمل كامل فريق مكتب الوكالة في أثينا، مشيرة إلى "الالتزام المؤلم جدا" في تغطية أزمة اللاجئين.وأضافت أنه "كان هناك قرار تحريري بالتغطية على المدى الطويل"، واصفة ذلك "بالصعب للغاية" بالنسبة للفرق المنتدبة.
وعلى هامش حفل تسليم الجائزة، أعربت ليريدون أيضاً عن تقديرها لعمل كرم المصري، مراسل "فرانس برس" في حلب. وقالت: "أحيي شجاعة كرم وفريق حلب المحاصرين بسبب المعارك".
(فرانس برس)
