أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أنها اتهمت مواطناً كورياً شمالياً بشنه أكبر هجمات إلكترونية، لحساب بيونغ يانغ، في السنوات الأخيرة، وقع ضحيتها مئات الآلاف من الأشخاص في العالم وأدت الى اختفاء ملايين الدولارات.
وعلى الرغم من تحسن العلاقات بين المسؤولين الأميركيين والكوريين الشماليين، فقد واصلت الولايات المتحدة تحقيقاتها في قرصنة "استوديو سوني" في 2014 والبرنامج الخبيث "واناكراي" والهجوم على المصرف المركزي في بنغلادش.
ونسبت هذه الهجمات كلها إلى مجموعة من القراصنة المرتبطين ببيونغ يانغ. وفي إطار هذه القضايا، أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، اتهام بارك جين هيوك، وهو مبرمج معلوماتي عمل لشركة مرتبطة بأجهزة الاستخبارات العسكرية الكورية الشمالية.
وهو ملاحق أيضاً، بتهمة المشاركة في عصابة أشرار للقيام بعمليات احتيال إلكترونية، وهي تهمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة قد تصل إلى عشرين عاماً، كما ورد في وثائق قضائية.
اقــرأ أيضاً
وأفاد محضر الاتهام الذي أودع في يونيو/حزيران الماضي، في لوس أنجليس، بأن الرجل الذي لم يحدد مكان وجوده عمل مع شركاء "لحساب الحكومة الكورية الشمالية". وأشار إلى أن هجماتهم سببت أضراراً "غير مسبوقة".
وأكدت وزارة العدل الأميركية أن عملياتهم التي جرت انطلاقاً من كوريا الشمالية أو الصين أدت إلى خسائر بمئات الملايين إن لم يكن مليارات الدولارات الأميركية في جميع أنحاء العالم. وإضافة إلى الملاحقات القضائية، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على الكوري الشمالي والشركة التي توظفه "شوزون إكسبو جوينت فينتشر"، من بينها تجميد الممتلكات في الولايات المتحدة.
(رويترز)
وعلى الرغم من تحسن العلاقات بين المسؤولين الأميركيين والكوريين الشماليين، فقد واصلت الولايات المتحدة تحقيقاتها في قرصنة "استوديو سوني" في 2014 والبرنامج الخبيث "واناكراي" والهجوم على المصرف المركزي في بنغلادش.
ونسبت هذه الهجمات كلها إلى مجموعة من القراصنة المرتبطين ببيونغ يانغ. وفي إطار هذه القضايا، أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، اتهام بارك جين هيوك، وهو مبرمج معلوماتي عمل لشركة مرتبطة بأجهزة الاستخبارات العسكرية الكورية الشمالية.
وهو ملاحق أيضاً، بتهمة المشاركة في عصابة أشرار للقيام بعمليات احتيال إلكترونية، وهي تهمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة قد تصل إلى عشرين عاماً، كما ورد في وثائق قضائية.
وأفاد محضر الاتهام الذي أودع في يونيو/حزيران الماضي، في لوس أنجليس، بأن الرجل الذي لم يحدد مكان وجوده عمل مع شركاء "لحساب الحكومة الكورية الشمالية". وأشار إلى أن هجماتهم سببت أضراراً "غير مسبوقة".
وأكدت وزارة العدل الأميركية أن عملياتهم التي جرت انطلاقاً من كوريا الشمالية أو الصين أدت إلى خسائر بمئات الملايين إن لم يكن مليارات الدولارات الأميركية في جميع أنحاء العالم. وإضافة إلى الملاحقات القضائية، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على الكوري الشمالي والشركة التي توظفه "شوزون إكسبو جوينت فينتشر"، من بينها تجميد الممتلكات في الولايات المتحدة.
(رويترز)