"مايكروسوفت" تصلح ثغرات أحدثتها الاستخبارات الأميركية تفادياً لتكرار هجوم الفدية

أكدت شركة التكنولوجيا "مايكروسوفت" أنها أصلحت الثغرات الثلاث التي أحدثتها وكالة الأمن القومي الأميركية بعدما أعلنت سابقاً أنها لم تصلحها. ونقل موقع "زيد نيت" عن الشركة قولها إن الثغرات لم تؤثر سوى على أنظمة التشغيل القديمة مثل "ويندوز إكس بي" و"ويندوز سيرفر 2003".

ويأتي هذا الإعلان، بعد أسابيع من إعلانٍ سابق حذّر من مخاطر كبرى تهدد أجهزة "ويندوز" بسبب انتشار برمجية الفدية الخطيرة، والتي اجتاحت العالم وأسقطت أكبر عدد من الأجهزة بعدما فقدت وكالة الأمن القومي السيطرة على ترسانتها من أدوات القرصنة.

وكان قراصنة قد تسللوا إلى هذه الترسانة في أكبر عملية تسريب لبيانات سرية منذ تسريبات إدوارد سنودن، وكانت هذه الأدوات تساعد جواسيس وكالة الأمن القومي على اختراق مجموعة من الأنظمة والتجهيزات المعلوماتية، كما أن لها القدرة على اختراق جدران الحماية وخوادم أنظمة التشغيل مثل "لينوكس" و"ويندوز".

وكانت "مايكروسوفت" خلال هذه المرحلة قد صححت الثغرات التي كانت تعاني منها النسخ المدعومة من منتجاتها خلال تحديثات أبريل/ نيسان الماضي، وأكدت أن ضحية الاختراقات كانت فقط الأجهزة التي تعمل على نسخ قديمة غير محدثة ولم تعد مدعومة من قبل الشركة.
 

لكن في نهاية المطاف اختارت الشركة دعم بقية الأجهزة الأخرى حتى في الأنظمة القديمة، وذلك مخافة تكرار هجوم مشابه.