في الذكرى الرابعة للثورة السورية، تعدّدت الأساليب والوسائل التي استخدمها السوريون للتعبير عن مطالبهم، أو عن مطلبهم الأساسي: الحرية. بدأت شرارة الثورة مع أطفال درعا الذين كتبوا على جدران مدارسهم جملاً تنتقد النظام. فكانت الأداة الأولى التي استعملت في الثورة التي تطورت فيما بعد إلى غرافيتي أكثر احترافية. وهي الأداة التي استعملت في أغلب الثورات العربية.
أما بالنسبة للفيديو، فبدأ نشر فيديوهات منخفضة الجودة ليعود هذا الواقع ويتغيّر مع انتشار استخدام الهواتف الذكية المتطورة، ورفعت هذه الفيديوهات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
تناقل الناشطون فيديوهات الثورة السورية من قلب الساحات. وأغلب هذه الفيديوهات كانت من بطولة "حنجرة الثورة" ابراهيم القاشوش، الذي ذبحه النظام فيما بعد. أحداث سياسية عدة وقعت منذ إندلاع الثورة في العام 2011 إلى اليوم، لكن هناك صوراً وفيديوهات وشعارات راسخة في ذاكرة الثورة أهمّها: الطفل حمزة الخطيب الذي تمّ تعذيبه على أيدي النظام، ومحمد أحمد عبد الوهاب في مقابلته على تلفزيون "الجزيرة" حين قال: "أنا إنسان ماني حيوان"، لافتات كفرنبل، وحنجرة القاشوش والهجوم الكيميائي على الغوطة، وفيديوهات الفتاة الصغيرة التي اعتادت أن تُغنّي في تظاهرات بستان القصر والتي استشهدت في قذيفة هاون في إحدى الفيديوهات.
من أهم شعارات الثورة:
وبدنا نشيلو لبشار بهمتنا القوية...سورية بدها حرية
يلا إرحل يا بشار
يا بشار منك منا...خود ماهر وارحل عنا...وها شرعيتك سقطت عنا
جنوا جنوا البعثية...لما طلبنا الحرية
الثوار حلقولك عالصفر... وهلأ عم نحفرلك قبر
وزبطلي دقنك والشعر... ويلا كتوب الوصية
إبداع الثورة السورية
يلا إرحل يا بشار
[تابعوا: #ثورات_تتجدد]
وثائقي " أوّل مرّة بسمع صوتي"