دعا كاتب أميركي صهيوني إلى منْح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جائزة "نوبل للسلام"، وذلك لدوره في إقصاء الإسلاميين عن الحكم، وتساءل "كيف كان يمكننا العثور على حليف لا يتردد في شنّ حربه على داعش بالتعاون مع إسرائيل؟".
وأثارت الدعوة انتباه مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. فبينما نالت الفكرة إعجاب لجان السيسي الإلكترونية، لـ"قيام السيسي بالقضاء على الإرهاب في العالم منفردًا"، بحسب تعبيرهم، وجدها رواد التواصل الاجتماعي طلبا طبيعيا ومنطقيا طبقا لتصريحات السيسي وتصرفاته السابقة الداعمة لإسرائيل.
وكتبت صوفيا أحمد: "#السيسي جائزة نوبل للسلام لدوره في دعم إسرائيل". ووصف سليمان عيسى: "جائزة نوبل للقتل والتشريد والاضطهاد".
أما الإعلامي محمد ناصر، فقد عرض سؤالا: "الكاتب الصهيوني الأميركي مايك إيفان بيطالب في صحيفة "جيروسلم بوست" بمنح #السيسي جائزة نوبل للسلام لدوره في دعم إسرائيل والقضاء على الإسلاميين وتغيير المناهج.. وبيقول هنلاقي فين حليف زي كده.. لو انت سيساوي لا قدر الله.. إزاي ممكن تبرّر الكلام ده.. شاركونا بأحلى تبرير؟!".
فجاءت الإجابة من حازم حازم: "المبرر: انتو دلوقتي بتصدقوا الصهاينة وبتستشهدوا بكلامهم؟ دا شغل مخابرات إسرائيلية وأميركية بيحاولوا يشوّهوا صورة الريس عشان لسه موجوعين من الجون بتاع الغاز .. يا كايدهم يا معلم سيسي".
وموضحاً، كتب ناصر محمد: "جائزة نوبل للسلام أُعطيت من قبل لمن لا يستحقونها فلا نتعجب إن أعطيت للسيسي".
وكتب البنا مذكرا بتصريحات سابقة للسيسي توضح استحقاقه لها: "قال سابقا ولم يعتذر ولم يصحح (اللي ميرضيش ربنا احنا معاه وبنأيده وندعمه) وقال (يعنينا أمن المواطن الإسرائيلي) وقال (لن نسمح بتهديد إسرائيل) وكل ما فعله بعد هذه الأقوال ينطبق على ما يكنّه قلبه من حقد للإسلام والمسلمين".