وبحسب موقع "إينغادجيت" فإن الجانب التقني لا يكفي، إذ إن الجمهور أيضاً يحتاج لتعلم كيفية التمييز بين الأخبار الصادقة والكاذبة، لذا أطلق موقع "يوتيوب" برنامجاً تدريبياً حمل اسم Internet Citizens يهدف إلى تقديم عدة خدمات تدريبية للمواطنين البريطانيين من بينها خدمة التدريب على التأكد من الأخبار.
وستمتد حلقات التدريب على مدار يوم واحد يجمع المراهقين لتعليمهم كيف يتأكدون من مصداقية الأخبار وتخطي ما أسماها البرنامج "فقاعات مواقع التواصل"، كما سيتلقون توجيهات حول كيفية محاربة خطاب الكراهية واستخدام وسائل التبليغ.
وشرع "يوتيوب" في تقديم هذه الدورات ابتداء من 21 إبريل/نيسان في مدينة ليفربول على أن تتنقل بين مدن عدة على امتداد الشهور القادمة.
وتأتي التدريبات في سياق تعالي الأصوات المطالبة بمحاربة الأخبار الكاذبة بعد انتقال تأثيرها لتغيير نتائج انتخابية في الديمقراطيات العريقة، وتزايد الشكاوى مما يعتبره متابعون إهمالاً من قبل مواقع التواصل الاجتماعي لهذه المشكلة.
ودفعت الاحتجاجات مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "فيسبوك"، إلى انتهاج سياسات جديدة للحد من الأخبار الكاذبة من خلال إطلاق خدمات تحقق بالتعاون مع مؤسسات إعلامية كبرى وإشراك المستخدمين في التبليغ عن الأخبار الكاذبة.
(العربي الجديد)