أعلنت "جماعة أنصار الله" (الحوثيون) عن إطلاق سراح طاقم تلفزيون "اليمن اليوم" التابع لحزب الرئيس المخلوع الراحل علي عبد الله صالح، وذلك بعد نحو 12 يوماً من اختطافهم إثر اقتحام مقر المحطة التلفزيونية، في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأُطلق سراح الصحافيين بعد توجيهات تزامنت مع زيارة مسؤولين في حكومة "الحوثيين"، وفقاً لوكالة "سبأ". كما أعلنت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن إطلاق مليشيا الحوثيين سراح مراسلها المحلي في صنعاء، وكان بين موظفي وصحافيي تلفزيون "اليمن اليوم" المخطوفين.
كما رفع "الحوثيون" الحظر عن مواقع التواصل الاجتماعي والتراسل في البلاد، أمس الخميس، بعد أسبوع من منعها.
وأفاد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي أنهم بدأوا باستخدام تطبيقات التراسل الفوري وشبكات التواصل، من دون استخدام تطبيقات كسر الحجب والمواقع الوسيطة (بروكسي).
وكان الحوثيون قد اقتحموا مقر المحطة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الحالي، بالتزامن مع المواجهات المسلحة مع قوات صالح، ومازالوا يسيطرون على مقرات إعلامية، تابعة لحزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي كان يرأسه صالح، بعد أن فرضوا سياستها التحريرية وألزموا القائمين عليها بذلك.
كذلك، اقتحمت مليشيا الحوثيين مقر إذاعة "يمن إف إم"، وحجبت مواقع عدة، وهي "المؤتمر نت"، "الميثاق نت"، "الميثاق موبايل"، "وكالة خبر"، و"صحيفة صدى الإلكترونية"، وفرضت حراسة من عناصرها على مقر صحيفة "الميثاق"، ولاحقت صحافيين وإعلاميين موالين لـ"المؤتمر".
وتواصل المليشيا اختطاف نحو خمسة عشر صحافياً في سجون صنعاء، لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى هذه اللحظة، في حين يواصل تنظيم القاعدة اختطاف صحافي في محافظة حضرموت (شرق البلاد).
يذكر أن وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية اليمنية، كانت قد أعلنت أمس عن وفاة 4 صحافيين من العاملين في قناة "اليمن اليوم"، متأثرين بجروح أصيبوا بها على أيدي الحوثيين، وهم قيد الاحتجاز.
وفي سلسلة تغريدات على "تويتر"، حذر وزير الإعلام، معمر الإرياني، من تصفية بقية الصحافيين، وطالب "نقابة الصحافيين العرب" و"اتحاد الصحافيين الدوليين" والمنظمات الدولية والأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بـ"سرعة التدخل والقيام بواجبهم القانوني والإنساني والضغط لإطلاق سراح جميع الصحافيين، وفي مقدمتهم العاملون في قناة (اليمن اليوم)".
وأُطلق سراح الصحافيين بعد توجيهات تزامنت مع زيارة مسؤولين في حكومة "الحوثيين"، وفقاً لوكالة "سبأ". كما أعلنت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن إطلاق مليشيا الحوثيين سراح مراسلها المحلي في صنعاء، وكان بين موظفي وصحافيي تلفزيون "اليمن اليوم" المخطوفين.
كما رفع "الحوثيون" الحظر عن مواقع التواصل الاجتماعي والتراسل في البلاد، أمس الخميس، بعد أسبوع من منعها.
وأفاد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي أنهم بدأوا باستخدام تطبيقات التراسل الفوري وشبكات التواصل، من دون استخدام تطبيقات كسر الحجب والمواقع الوسيطة (بروكسي).
وكان الحوثيون قد اقتحموا مقر المحطة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الحالي، بالتزامن مع المواجهات المسلحة مع قوات صالح، ومازالوا يسيطرون على مقرات إعلامية، تابعة لحزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي كان يرأسه صالح، بعد أن فرضوا سياستها التحريرية وألزموا القائمين عليها بذلك.
كذلك، اقتحمت مليشيا الحوثيين مقر إذاعة "يمن إف إم"، وحجبت مواقع عدة، وهي "المؤتمر نت"، "الميثاق نت"، "الميثاق موبايل"، "وكالة خبر"، و"صحيفة صدى الإلكترونية"، وفرضت حراسة من عناصرها على مقر صحيفة "الميثاق"، ولاحقت صحافيين وإعلاميين موالين لـ"المؤتمر".
وتواصل المليشيا اختطاف نحو خمسة عشر صحافياً في سجون صنعاء، لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى هذه اللحظة، في حين يواصل تنظيم القاعدة اختطاف صحافي في محافظة حضرموت (شرق البلاد).
يذكر أن وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية اليمنية، كانت قد أعلنت أمس عن وفاة 4 صحافيين من العاملين في قناة "اليمن اليوم"، متأثرين بجروح أصيبوا بها على أيدي الحوثيين، وهم قيد الاحتجاز.
وفي سلسلة تغريدات على "تويتر"، حذر وزير الإعلام، معمر الإرياني، من تصفية بقية الصحافيين، وطالب "نقابة الصحافيين العرب" و"اتحاد الصحافيين الدوليين" والمنظمات الدولية والأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بـ"سرعة التدخل والقيام بواجبهم القانوني والإنساني والضغط لإطلاق سراح جميع الصحافيين، وفي مقدمتهم العاملون في قناة (اليمن اليوم)".