قالت أسرة المصور الصحافي اللبناني، سمير كساب، إن الدولة اللبنانية أبلغتها بوفاة نجلها المفقود في سورية، لكنها أكدت أنها لا تزال تنتظر دليلاً حسياً يثبت صحة الخبر من عدمها.
وفي تقرير عرضته قناة "إل بي سي آي" LBCI اللبنانية، خلال نشرتها مساء اليوم الجمعة، قال والد كساب، أنطون كساب، إن وزارة الداخلية اللبنانية أبلغته بوفاة نجله، قبل نحو شهرين، مؤكداً أنه ينتظر دليلاً حسياً من الوزارة نفسها.
وفي التقرير نفسه، حمّلت والدة المصور الصحافي، ماغي كساب، الدولة اللبنانية مسؤولية الغموض الذي يلفّ مصير نجلها، واتهمتها بالتقصير.
يذكر أن قناة "سكاي نيوز عربية" فقدت الاتصال بطاقمها الذي ضمّ المصور الصحافي اللبناني سمير كساب، والمراسل الموريتاني إسحاق مختار، ومرافقهما السوري عدنان عجاج، في 15 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2013، شمال سورية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، لكن تقارير إخبارية حملت تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية.
وكان شقيق المصور الصحافي، جورج كساب، قد عبّر عن أمله بظهور شقيقه، بعد معركة الباغوز في سورية.
وقال كساب إنه "لا يوجد تأكيد أنّ شقيقي ظهر في أي مكان خلال التطورات التي تحدث مع داعش، ونحن نتمنى أن يكون هناك ويُفرج عنه. تقريباً لا معطيات أكيدة حول شيء في ما خص سمير كساب، والجو سلبي، لا سيما أنّه مرت 5 سنوات من دون ظهور أي تفصيل بالقضية"، وفق ما نقل "العربي الجديد"، في مارس/ آذار الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن "الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان" أفادت بأن تنظيم "داعش" اعتقل ما لا يقل عن 6300 شخص، قد يكون كثير منهم لاقى حتفه.