وطلبت الولايات المشاركة في التحقيق من "غوغل"، أمس الإثنين، وثائق حول عملها في مجال الإعلانات. ووصف عدد من المحامين العامين التحقيق بـ "التمهيدي"، وقالوا إنهم يتوقعون توسعه ليشمل قضايا أخرى بينها خصوصية البيانات، في مؤتمر صحافي عقد في واشنطن.
ووصفت المدعية العامة في ولاية أركنساس، ليزلي راتلدج، محرك البحث الخاص بـ "غوغل" بـ "الطاغوت"، وقالت إن "حرية البحث كانت في بعض الأحيان على حساب حرية اختيار المنتجات الفضلى من الشركات الأحسن".
يذكر أن نيويورك تقود تحقيقاً، إلى جانب سبع ولايات أخرى ومقاطعة كولومبيا، ويركز على شركة "فيسبوك"، وقد أُعلن عنه يوم الجمعة الماضي.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية، في يوليو/تموز الماضي، أنها ستفتح تحقيقاً حول أبرز الشركات التكنولوجية، وستركز على احتمال تورطها في ممارسات غير تنافسية. ويُعتقد أن التحقيق يستهدف شركات "غوغل" و"أمازون" و"فيسبوك"، وربما "آبل".
وفي سياق منفصل، تحقق "لجنة التجارة الفدرالية" التي تطبق أيضاً قانون مكافحة الاحتكار مع "أمازون" و"فيسبوك"، لتحديد ما إذا كانتا قد أساءتا استخدام قوتهما السوقية الضخمة.